أعلنت هيئة تسيير أسطول الصمود المغاربي المتجه إلى غزة عن انضمام ممثل رسمي للمغرب إلى الهيئة، في إطار توسيع المشاركة المغاربية لدعم الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الجائر على غزة. وثمن أسطول الصمود المغاربي في بلاغ له المواقف التاريخية للشعب المغربي في نصرة القضية الفلسطينية ورفض كل أشكال التطبيع، ودعا كافة مكونات الشعب المغربي والقوى والمنظمات والجمعيات المناهضة للتطبيع، والهيئات الإعلامية والحقوقية والنقابية إلى دعم الأسطول سياسياً، إعلامياً، ومادياً من أجل إنجاح هذه المبادرة التضامنية.
ويعد أسطول الصمود المغاربي، أحد مكونات أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة، والذي يهدف إلى فك الحصار وإنشاء ممر إنساني لعبور المساعدات نحو القطاع المحاصر. ويؤكد المشاركون في الأسطول المغاربي أن الأحرار في تونس والمغرب وليبيا والجزائر لا يريدون رؤية المزيد من المجاعة في غزة التي لا يموت أهلها فقط بالسلاح، بل بالجوع أيضا، ما يجعل السكوت على ما يحصل جريمة لا يمكن الصمت عنها. وكان أسطول الصمود العالمي قد أعلن أن بعثته الأولى ستنطلق أواخر الشهر الجاري باتجاه سواحل قطاع غزة، في محاولة لكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي الذي تسبب بمجاعة غير مسبوقة في القطاع، بعدما اجتمع ممثلوه عن 44 دولة في تونس. ويتكون أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة من أربع مبادرات هي أسطول الصمود المغاربي، والحراك العالمي نحو غزة، والمبادرة الشرق آسيوية، وأسطول الحرية.