نظم مناهضو التطبيع، مساء أمس الثلاثاء، احتجاجات بكل من الرباطوطنجة، تنديدا بمحاولة اغتيال قادة المقاومة الفلسطينيةبقطر، واستهداف سفن أسطول الحرية العالمي في تونس، كما جددوا التعبير عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضهم التام لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. وأمام مبنى البرلمان بالرباط، احتشد المواطنون استجابة لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، للتنديد بمحاولة الاغتيال الغادرة للوفد المفاوض بالدوحة، رافعين الأعلام الفلسطينية، مع حرق العلم الإسرائيلي.
ورفع مناهضو التطبيع لافتات تدين الجريمة الصهيونية الجديدة التي تنتهك سيادة وأراضي قطر، مع اعتبار استمرار التطبيع الرسمي شراكة في العدوان وحرب الإبادة الجماعية، إلى جانب حمل لافتات أخرى تطالب بوقف المجازر، فضلا عن حضور صور لقادة المقاومة. وفي طنجة تحولت الوقفة الاحتجاجية إلى مسيرة شعبية، شارك فيها مواطنون من مختلف الأعمار، نساء ورجالا، نددت بالعربدة الصهيونية التي تواصل الامتداد والزحف نحو دول عربية جديدة، وآخرها قطر من خلال محاولة اغتيال الوفد المفاوض، وتونس عبر استهداف سفن أسطول الحرية العالمي لكسر الحصار عن غزة. وفي المدينتين، صدحت حناجر المغاربة للمطالبة بإسقاط التطبيع مع كيان الغدر والتقتيل، وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية لغزة التي تئن تحت وطأة الجوع والإبادة، مع وقف الجرائم الصهيونية ومعاقبة مجرمي الحرب، إلى جانب التنديد بالدعم الأمريكي والتخاذل والتواطؤ العربي والعالمي. وإلى جانب احتجاجات الأمس، يتجدد التنديد الشعبي المغربي، اليوم الأربعاء، بوقفة أمام القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء، دعت لها الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، تنديد باستهداف وفد المقاومة الفلسطينية المفاوض بقطر، وتنديدا باستهداف أسطول الصمود العالمي بتونس، ورفضا لكل أشكال التطبيع.