دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، الثلاثاء، إلى تنظيم وقفة احتجاجية بساحة الأمم في طنجة ابتداء من الساعة السابعة مساء، احتجاجاً على ما وصفته ب"محاولة اغتيال الوفد الفلسطيني المفاوض في الدوحة" واستهداف "أسطول الصمود العالمي" المتوجه إلى غزة. وقالت الجبهة في بيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "يرتكب جرائم إبادة وتجويع وتهجير بحق الفلسطينيين في قطاع غزة"، معتبرة أن ما يجري "محاولة يائسة لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"، مضيفة أن تدمير مدينة غزة "بدأ بأبراجها ويتواصل بشكل همجي"، في وقت تتواصل فيه "عمليات الاستيطان والإعدامات الميدانية والتهجير واقتحامات المسجد الأقصى" في الضفة الغربية.
وحملت الجبهة جزءاً من المسؤولية إلى الولاياتالمتحدة و"الأنظمة العربية المتواطئة"، منتقدة في الوقت ذاته الموقف الرسمي المغربي، الذي قالت إنه "يواصل التعاون مع كيان معزول عبر صفقات سلاح خيالية، ويسمح لسفن إسرائيلية بالرسو في الموانئ الوطنية". كما أعلنت رفضها تنظيم "منتدى السلم العالمي للمرأة" في مدينة الصويرة بين 19 و21 شتنبر الجاري، بسبب مشاركة وفد إسرائيلي، داعية الإطارات النسائية المغربية إلى "التشهير بهذه المبادرة المخزية". وطالبت الجبهة السلطات بمنع السفن الإسرائيلية من الرسو في الموانئ المغربية، معتبرة ذلك "مشاركة في الإبادة"، ودعت إلى حماية المشاركين المغاربة في "الأسطول العالمي لكسر الحصار عن غزة". وجددت الهيئة تضامنها مع المقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى "عملية فدائية في القدس أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المستوطنين"، وإلى "موجات التضامن الشعبي وأساطيل كسر الحصار التي تستقطب اهتماماً دولياً متزايداً".