على خلفية تأخر الحركات الانتقالية لهيئة التدريس، دعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مديرات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنتي عشرة بالمغرب إلى تنظيم محطة تكوينية استدراكية لفائدة أساتذة مؤسسات الريادة الذين لم يستفيدوا من التكوين، وذلك استكمالاً للعمليات الخاصة بالدخول المدرسي 2025/2026، بما يضمن استفادة جميع أساتذة هذه المؤسسات من الدورات التكوينية المخصصة لها، قصد ضمان ممارسات صفية فعالة تسهم في تطوير وتنمية مهارات التلميذات والتلاميذ ومواصلة مسارهم الدراسي بنجاح. وبحسب رسالة وقعها مدير مديرية العمل التربوي مولاي يوسف الأزهري، تحت رقم 25/1024، صدرت يوم الخميس 18 شتنبر الجاري، حصل موقع "لكم"، على نظير منها، سيتم اتخاذ مجموعة من التدابير الرابية لتكوين وتأطير مكتف للأساتذة غير المستفيدين من التكوين بسبب تعيينهم حديثا بهذه المؤسسات أو انتقالهم إليها في إطار الحركات الانتقالية.
ووفق الرسالة ذاتها، تشمل هذه التدابير تنظيم دورة تكوينية استدراكية لفائدة الأساتذة الذين تم تعيدهم حديثا بهذه المؤسسات وكذا الوافدين عليها في إطار الحركة الإقليمية لمدة أربعة أيام على مرحلتين، ابتداء من يوم السبت 20 شتنبر 2025، مع الحرص على برمجتها بشكل يضمن تأمين الزمن المدرسي المتعلم، على مستوى المديرية الإقليمية. وعلى مستوى المناطق التربوية للتفتيش، فسيتم تكثيف الزيارات الصفية التأطيرية لفائدة هؤلاء الأساتذة من طرف السيدات والسادة المفتشين التربويين المؤطرين لهذه المؤسسات خلال الأسبوع الممتد من 22 إلى 27 شتنبر 2025، وكذلك برمجة لقاءات عن بعد من أجل تبادل التجارب وتعميق التكوين، أما على المستوى المؤسسات التعليمية، فسيتم دعوة الأساتذة المعنيين لتعزيز التواصل الفعال مع الأساتذة المنسقين على مستوى المؤسسات التعليمية، وكذا ولوح البوابة الخاصة بمؤسسات الريادة من أجل الاطلاع على مجزوءات وحوامل التكوين. وحصرت رسالة الوزارة يوم الإثنين 29 شتنبر 2025 كآخر أجل للإشراف المباشر على العمليات الخاصة بهذه المحطة، مع إيلاءها الأهمية اللازمة وتوفير الظروف المناسبة لأجرأتها بما يحقق الأهداف المتوخاة منها، وفق رؤية الوزارة.