أعلن الناشط المغربي أيوب حبراوي، المشارك في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، عزمه على رفع دعوى قضائية ضد إسرائيل، على خلفية احتجازه وتعذيبه. وقال حبراوي في تدوينة له إن المعركة لم تنته عند عودته للمغرب بعد الإفراج عنه من طرف الاحتلال الإسرائيلي، بل سيسلك الطريق القانوني ضد الكيان.
وكتب حبراوي "باعتباري مواطنا مغربيا شاركت في قافلة إنسانية، وتم اعتقالي في المياه الدولية، سأرفع دعوى قضائية ضدّ ما يسمى بدولة إسرائيل التي اعتقلتني وعذبتني في سجن كاتسعيوت". ودعا حبراوي المحامين والمحاميات إلى التطوع والمساهمة في هذه المعركة القانونية ضد إسرائيل، وهو ما تفاعل معه العديد من المحامين، وأعلنوا عن مساندته في القضية. وكان أيوب حبراوي الذي رافق عزيز غالي على ظهر سفينة "دير ياسين" ضمن أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، قد عاد إلى المغرب قبل أيام عن طريق تركيا، بعد إفراج الاحتلال عنه، وقد أكد أن أيا من المسؤولين الدبلوماسيين المغاربة لم يتواصل معه أو مع أي من المعتقلين المغاربة. وإلى جانب حبراوي ونشطاء آخرين، عادوا قبل أيام إلى المغرب، تم الإفراج أخيرا عن المغاربة الثلاثة الذين كانوا لا يزالون رهن الاعتقال لدى إسرائيل، وعلى رأسهم عزيز غالي الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي يجري استقباله مساء اليوم بمطار محمد الخامس بالرباط.