تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز الحقوقي المغربي عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المهندس عبد العظيم ضراوي.
وأطلقت إسرائيل مساء أمس السبت، سراح أربعة نشطاء مغاربة آخرين من المشاركين في أسطول الصمود، مع ترحيلهم إلى تركيا، غير أنها احتفظت بغالي وضراوي.
وأكدت تقارير إعلامية، أن السلطات الإسرائيلية تحتفظ بعزيز غالي كجزء من إجراءات وصفها البعض بالانتقامية، على خلفية مواقفه الرافضة للحرب والعدوان على القطاع، والذي تم تصنيفه في تقارير دولية كمعاد للسامية.
وقال المحامي عبد الحق بنقادي، أحد النشطاء المغاربة المشاركين في الأسطول، في تدوينة على حسابه بموقع "فيسبوك"، إن المفرج عنهم هم: الصحافي يونس آيت ياسين، والناشط أيوب حبراوي، والخبير الميكانيكي يوسف غلال، ومحمد ياسين بنجلون.
وأضاف بنقادي أن إجراءات ترحيل باقي المعتقلين المغاربة ما تزال جارية، مشيرا إلى أن عددهم أربعة، من بينهم الحقوقي عزيز غالي والمهندس عبد العظيم ضراوي، داعيًا عائلاتهم إلى التواصل مع السفارة المغربية في تركيا لمتابعة تطورات الملف والحصول على المعلومات الدقيقة حول أوضاعهم.
وكانت القوات الإسرائيلية قد استولت على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات الناشطين الدوليين الذين كانوا على متنها، بينهم ثمانية مغاربة.