راسلت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) وزير التربية الوطنية سعد برادة احتجاجا على التأخر الحاصل في الحركات الانتقالية للحراس العامين والنظار ومديري الدروس والمساعدين التربويين والمستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي. وقالت النقابة في رسالتها إن الحركة الانتقالية تشكل مطلبا مهما لكافة الفئات التعليمية سعيا للاستقرار المهني والاجتماعي، ومن واجبات التدبير الإداري السليم هو أن تنظم الحركات الانتقالية قبل الدخول المدرسي بهدف ضمان استقرار البنيات التربوية. وهو ما لم يحصل.
وتأسفت النقابة بشدة لمرور شهرين ونصف على الدخول المدرسي، دون أن تفرج الوزارة عن نتائج الحركة الانتقالية للحراس العامين والنظار ومديري الدروس، ودون أن تعلن عن الحركة الانتقالية الجهوية للمتصرفين الأطر المشتركة ومتصرفي التربية الوطنية والمستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي والمساعدين التربويين. وعبرت الجامعة عن احتجاجها الشديد على التأخر غير المبرر للوزارة في الإعلان عن نتائج الحركات الانتقالية، وتلكئها في إصدار مذكرات الحركة الانتقالية الجهوية للفئتين المذكورتين، ودعت إلى الإسراع بتجاوز هذا الخلل، تنفيذا لقرار الحركات الانتقالية المصادق عليه من طرف الوزارة والنقابات التعليمية.