فيفا ينتقد ملعبي مراكش وأكادير

أنهت لجنة مراقبة تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" جولة تفقدية لمراقبة ملعبي مراكش وأكادير الجديدين والملاحق التابعة لهما، لتفقد الملاعب باعتبارهما مرشحان لاحتضان كأس العالم للأندية في دجنبر من العام الجاري، للوقوف عن كثب على سير الأشغال والإصلاحات في الملعبين الجديدين، ومدى استجابتها للتوجيهات والملاحظات التي أبدتها اللجنة نفسها في زيارة سابقة، شهر فبراير الماضي.
مصدر "لكم.كوم رياضة" قال إن لجنة ال"فيفا" وقفت على مدى استجابة الملعبين لدفتر التحملات المتفق عليه، وخرجت بملاحظات وانتقادات للملعبين سيما فيما يخص مستودعات الملابس والمنصة المخصصة لممثلي وسائل الإعلام، والملاعب الملحقة المخصصة للتداريب، بما فيها ملعب الحارثي بمراكش الذي سيخصص لإجراء تداريب ممثلي أوروبا و أمريكا اللاتينية وباقي ضلعي المربع الذهبي، بحكم أن مدينة مراكش ستحتضن مباراتي نصف النهائي ونهائي مونديال الأندية، إذ اعتبرت لجنة الاتحاد الدولي انها "غير كافية ولا تستجيب للمعايير المعمول بها دوليا في المنافسات والتظاهرات الكروية من المستوى العالي".
ومن المنتظر ان تعقد اللجنة المذكورة، التي استقبلها وفد عن جامعة الكرة برئاسة مستشار رئيس الجامعة كريم عالم، اجتماعا في نهاية هذه الزيارة التفقدية، سيحضره ممثلو الجامعة الملكية لكرة القدم و وزارة الشباب والرياضة و الشركة الوطنية لتدبير الملاعب "سونارجيس"، التي تم تكليفها بتتبع سير الأشغال وتنفيذ الملاحظات التي أبدتها لجنة الفيفا بخصوص ملعبي مراكش وأكادير.
وأكد المصدر ذاته، أن اللجنة ذاتها ستعود في زيارة أخيرة إلى المغرب شهر يونيو المقبل لترفع تقريرها النهائي إلى الاتحاد الدولي بخصوص مدى استعداد المغرب لاحتضان التظاهرة، التي لم يعرف بعد الأندية التي ستشارك فيها باستثناء فريق أوكلاند سيتي النيوزلندي الذي ضمن المشاركة في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية بالمغرب، بعد أن توج الأسبوع الماضي بلقب دوري أبطال منطقة أوقيانوسيا، في انتظار انهاء الصراع بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي وكذا المتوج بلقب دوري أبطال إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا ومنطقة الكونكاكاف، فضلا عن ممثل أوربا في نهائي دوري الأبطال الألماني الخالص بمواجهة بايرن ميونخ ودورتموند، الذي يعول عليه المنظمون لضمان نجاح الدورة بالنظر إلى الجماهير المتوقع أن ترافق فريقها إلى المغرب.