تم إختراق الصفحة ومسح المقال من طرف جهة مجهولة من أجل نشر الحقيقة نعيد نشره للمرة الثانية يوسف الزروالي من مواليد سنة 1985 إبن حي محاميد بمدينة مكناس ترعرع وسط أسرة فقيرة والده إسمه عبد الله والدته إسمها أمينة ظروفه الإجتماعية القاسية دفعته لإختيار طريق العمل على الذهاب إلى المدرسة الأمر الذي أدى إلى تكراره سنتين في قسم الثامنة إعدادي ليتم طرده نهائيا من المؤسسة ... مرت السنوات وإشتد عوده ليقوم بإستغلال بنيته الجسمانية القوية التي إكتبسها من مزولته لرياضة كمال الأجسام في العمل كحارس ( فيدور ) في عدد من الحانات بمدينة مكناس سنة 2014 سيشتغل حارس بنادي رياضي نسوي خاص بالطبقة البرجوازية ( club vounj) الموجود بالقرب من محطة القطار ..وقع له مشكل هناك مع سيدة منخرطة سيتسبب في طرده من العمل ....... سيغادر يوسف الزروالي مدينة مكناس نحو العاصمة الحمراء مراكش حيث سيكتري غرفة ب ( حي بليكار 1 رقم المنزل 567 قرب حمام المهدي ) موازة مع عمله (فيديور) بإحدى الملاهي الليلية ( انظر صورة نادرة سينشئ حساب فايسبوكي خصصه لنشر صوره بهدف إيقاع الفتيات في شباكه كان يستغل بنيته الجسمانية القوية في تقديم نفسه للإناث على أنه حارس شخصي لأمير إمارتي ومرة لأمير سعودي وهكذا إلى أن تقدمت أول فتاة بشكاية إلى وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتاريخ 2015/06/16 تحت عدد 4287 موضوعها ( النصب والإحتيال وسرقة أموال من سيارتها ) حيث تم حفظها لعدم كفاية الأدلة .... في أكتوبر من سنة 2015 سيتعرف الزروالي في الفايسبوك على زوجته الحالية المقيمة بفرنسا التي تكبره ب 15 سنة سينتهي هذا التعارف القصير بزواج سينقل الأخير إلى باريس في غشت سنة 2016 هناك سيجد نفسه في مواجهة واقع صعب جدا بسبب محدودية تعليمه ،و عدم إيجاده للغة الغرنسية ، فلا مجال أمامه للعمل غير البناء .. بعد شهور من العطالة ستتفق عبقرية الأخير على فكرة جهنمية سرقها من المدعو ( العشاب زين الدين الشهير ب مول النبتة التي تتكلم ) هذا الأخير كان يسافر للمناطق النائية من المغرب العميق ليصور فيدوهات للأسر تعيش الفقر المدقع ثم ينشرها في قناته على اليوتيوب ويضع رقم حسابه البنكي رهن المحسنيين لإرسال الأموال ... سيأتي الزروالي بقوة لمنافسته واضعا كل دهائه ومكره وخلاصة تجاربه السابقة في عالم الإحتيال على الفتيات ..سيتفق مع والداته على مساعدته في عرض حالات وهمية للأسر متفق معها مسبقا على تفاصيل المسرحية ، بهدف أن يساعدوه فقط على الإنطلاقة في هذا الميدان ليتعرف عليه الناس ..وهكذا بذأ إسمه يصل لنطاق واسع من مغاربة الداخل والخارج وبذأت تتهاطل عليه إتصالات هاتفية لحالات إنسانية حقيقية تطلب مساعدته حيث كان يختار بعناية الحالة التي تتوفر فيها شروط معينة ( تكون إمرأة / أمية ، عدم توفرها على حساب فايسبوكي ) بعد ذالك يتوجه لتسجيل الحالة ونشرها في اليوتيوب ...... بعد حرب شرسة في مواقع التواصل سيتم فيها إستخدام جميع الأسلحة القذرة سينجح في نهاية المطاف يوسف الزروالي من إزاحة زين الدين من السوق ورميه إلى الهامش .... الكثير يسأل عن كيفية إشتغال الزروالي سأشرح لكم الأمر ببساطة فالمسألة كلها مبنية على المكر والخداع : بعد قيامه بعرض الحالة الإنسانية يتوصل عبر حسابين بنكيين موجودين في باريس الأول بإسمه والثاني بإسم زوجته بمبالغ مالية من محسنيين مغاربة وخليحين تصل مثلا إلى 80 مليون سنتيم يقوم الزروالي بسحب 10 مليون سنتيم فقط من حسابه ثم يسجل حلقة مع الحالة ويمنحها المبلغ المشار إليه أعلاه فيعتقد كل محسن (ة) أن نصيبه قد وصل إلى المعنية بالأمر هنا توجد الخدعة ، وأكبر ذليل الحالة الشهيرة أم إبتسام التي لاقت تعاطف واسع من محسنين مغاربة وخليجين ليقوم في الأخير يوسف الزروالي بمنح أم إبتسام مبلغ 4 مليون سنتيم فقط على أساس هو المبلغ المتحصل عليه مما دفع العديد من المحسنين لتقديم شكايات وتبليغ أم إبتسام بعملية النصب التي وقعت لها ....... بعد أن حقق شهرة كبيرة داخل المغرب ونجح في كسب ثقة المحسنيين شرع في توسيع نشاطه ووضع دعامات قوية تساعده على الإستمرار في مخططاته وذالك عبر الإستعانة بعدد من المتعاونيين يخصص لهم أجرا شهريا مقابل خدماتهم منهم شخص يدعى الطاليني لديه قناة تسمى ( الطاليني للخير ) مهمته الدعاية للزروالي والتعريف بأعماله ( الخيرية ) ....... في شهر ماي 2018 سيقوم شخص معروف وسط الجالية المغربية بباريس بلقب ( الحاج ) يملك صالون حلاقة بتسهيل دخول الأخير للقنصلية المغربية وإستقباله من طرف مسؤولة ( الصورة ) خلال هذه الزيارة قدم الزروالي طلب للمشاركة بجانب الوفد المغربي الذي سيحضر حفل التصويت على البلد المنظم لكأس العالم 2026 بجنيف ..سيتم رفض طلبه بلباقة في اللقاء الثاني الذي حضره لوحده ( الصورة مرفقة ) يوسف الزروالي يعتمد في عملياته على نوعين من الخطابات للثأتير على المغاربة وكسب تعاطفهم من أجل خدمة مصالحه الشخصية الخطاب الديني ( قال الله تعالى ..قال الرسول (ص) ..والخطاب السياسي ( كلنا وراء جلالة الملك ، لا للفتنة ، عاش الملك ، المبالغة في مدح الحموشي والأمن المغربي ) انا أقول لك لن تكون أكثر وطنية من غيرك ولا أكثر إيمانا من المغاربة فلا تستغل هذه الأمور في أعمالك التي مما لاشك فيه تحت مجهر الشرطة المغربية .