ربيع الطاهري بمناسبة تخليد الشعب المغربي لعيد العرش المجيد الذي يصادف هذه السنة الذكرى الحادية و العشرون لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين ،فقد أنعم جلالته على السيد سيف الإسلام نخشى بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة ،وقد تفضل بتسليمه السيد العالمين بوعصام عامل صاحب الجلالة على إقليمالعرائش بمقر عمالة إقليمالعرائش29 يوليوز2020 وذلك لما قدمه من مسار مهني مشهود له بالالتزام و الاحترام لرؤسائه و إتقانه للتواصل المباشر مع المواطنين تجسيدا لإدارة القرب وانفتاح المرفق العمومي للسلطة المحلية على كل شرائح المجتمع ،والى جانب أطر الباشوية الذين أبانوا عن حس المسؤولية المواطنية في زمن كورونا وبنكران الذات و خدمة المواطن طيلة الأزمة و مازالوا مجندين إلى جانب باشا المدينة و القواد و أعوان السلطة ، مع ضبط السيد سيف الإسلام نخشى لكل الحيثيات القانونية و المساطر الإدارية وعلاقة المرتفق بالإدارة ،و حب زملائه في العمل و تعايشه مع مجموعة من الباشوات الذين مرو بباشوية القصر الكبير . هو إطار متصرف ممتاز بوزارة الداخلية بموجب المرسوم رقم 2013034 بتاريخ 21دجنبر 2001 ،ويشغل رئيس قسم الشؤون الإدارية بباشوية القصر الكبير ،كما اشتغل بعد تعيينه بعمالة إقليمتطوان ،وثم بعدها بالكتابة العامة لإقليمالعرائش وتدرج في عدة مناصب وتفانى في مهامه بالحنكة و بالجدية و المثابرة و بالعمل الدءوب. سيف الإسلام ابن الفقيه الأديب محمد نخشى الموظف بنظارة أوقاف القصر الكبير وخطيب مسجد مولاي الحسن ،ابن العلامة الأجل علي نخشى قاضي مدينة أصيلا ومدينة القصر الكبير ولد يوم28 شتنبر 1960 بمدينة القصر الكبير ،ادخله أبوه كتاب الفقيه المرطيري لتحفيظ القران الكريم بزاوية للابنت احمد حيث اخذ نصيبا عن الفقيه الأجل الحاج الغافقي ،ثم التحق بمدرسة المسجد الأعظم إلى أن نال شهادة الدروس الابتدائية وبعدها التحق بالثانوية المحمدية للتعليم العصري ودرس بها مرحلتين الإعدادي و الثانوي آنذاك انطلق مساره مع نخبة فاعلة ومؤثرة من الأساتذة الذين كان لهم الأثر البالغ في تحديد المسار العلمي المهني وحصل سنة1979 على شهادة الباكلوريا و التحق بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية الاجتماعية مولاي محمد بن عبد الله بفاس تخصص القانون العام ،لكن مساره الجامعي وشغفه القانوني وحب التحصيل الأكاديمي رسا به لاستكمال دراساته العليا بجامعة محمد الخامس بالرباط لينال شهادة الإجازة في شعبة القانون العام تخصص الإدارة الداخلية خلال الموسم الدراسي 1983/1982، وتشرف بمتابعة التكوين بسلك دبلوم القانون المقارن إلى جانب ولي العهد آنذاك الأمير الجليل محمد عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله إلى جانب طلبة وطالبات من أبناء الشعب ،شهدت المرحلة الجامعية احتكاك سيف الإسلام نخشى بأساتذة متخصصين في الفكر القانوني وتاريخ الشرائع و النظم القانونية منهم الدكاترة المغاربة و الأجانب . وجدير بالذكر أن والده الفقيه محمد نخشى قد انعم عليه جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه يوم 03مارس1991 بمناسبة جلوسه على عرش أسلافه الميامين بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة كخطيب وواعظ بمدينة القصر الكبير .