جماعة بني كرفط إقليم العرائش ترزح تحت وطأة التهميش والإقصاء

عودة إلى الموضوع ذاته لعل ضمير البعض يستيقظ ! ايمانا منا بضرورة التغيير من حالنا المؤسف الى حال احسن منه ، فإننا لن نتوقف عن ممارسة حقنا في المساءلة والتعبير عن رأينا فيما يخص تدبير وتسيير الشأن المحلي في المنطقة "بني گرفط".
هذه المنطقة المنسية من المغرب العميق يتجرع سكانها مرارة العيش بسبب " انعدام الصرف الصحي في قرية السبت بني گرفط و عدم هيكلته في حومة البام ، و ضعف جودة الطرقات و عدم هيكلتها ، و وتوفرنا على مستشفى و نساؤنا تتجهن نحو العرائش و طنجة من أجل الولادة ….. " ، مشاكل يضعها المنتخبون على قائمة اولويات برامجهم الانتخابية الدعائية حين يقترب وقت الاقتراع ، لكن للأسف تبقى الوعود حبرا على ورق وتستمر المعاناة ..وما يحز في النفس اننا لا نرى السياسيين إلا في موسم تلويث الأزقة باوراق تحمل صورا لهم والوانا للنفاق ، ويملؤون الدنيا ضجيجا بخطاباتهم الجوفاء ..وعاطفتهم الزائدة عن الحد وتواضهعم المفضوح.. يجب على الجهات المسؤولة التدخل لحل مشاكل الگرفطيين تفعيلا لنصوص الدستور ، كما يجب ايضا على الگرفطيين إعادة النظر في طريقة تفكيرهم واختيارهم لمن يمثلهم في المجالس ..فآختيار اشخاص قد يصلحون لكل المهن إلا التسيير وتدبير الشأن المحلي لتمثيلنا جعل وضع بني گرفط كارثيا وجعلنا نعيش في العصر الحجري …