حتى الكلاب لم تعد تخاف بمدينة القصر الكبير نظرا لألفتنا الإنسانية ووفائنا للسلم والسلام ……كم هي الشكايات التي رفعتها الساكنة في هذا الموضوع لكن عذر الرئيس هو ان للكلاب جمعية دولية ترفق بهم وربما ستقوده للمحاكمة ان هو قرر ازالتها بقوة القانون ولو …..خوفه وتحويطه لنفسه من حقه لكن مسؤوليته التي يخولها له المشرع هو صحة وحماية المواطن من مثل هاته الحيوانات هناك مرجع هو القانون التنظيمي للجماعات….. في كل حي وكل شارع بمدينة العلم والعلماء والتاريخ تعسكر جحافل الكلاب الضالة والمريضة والتي جرب فيها مجرمون السحر والشعوذة وبادية على ظهرها علامات الميكروبات المفركعة …..كل هذا والصمت يطبق في مجلسنا الموقر وسلطتنا المحلية المحترمة ناهيك عن هجوم الكلاب على الاطفال والنساء في الصباح الباكر عند ذهابهم للمدارس. الى متى يا سيادة الرئيس يحركك الضمير وتتاهب لحماية الساكنة التي تدعي لها الود والحب والاخلاص،,؟؟؟؟؟ نحن نعرف انك لك الصلاحية والعلاقات وقادر على انهاء هذا الموضوع لكن تماطلك يوحي باخفاء سر ما …..