نظمت جمعية " منارة القصر الكبير للتنمية" وجمعية "منتدى التنمية للبيئة والسينما والمسرح" يوم الأربعاء 26 أبريل2023 بالمركز الثقافي بالقصر الكبير يوم السبت29أبريل2023 ، يوما دراسيا حول "مآل التنمية المستدامة بإقليم العرائش المؤهلات و العراقيل" . الأيام الدراسية التي تدخل في إطار مشروعيهما الثقافي ، و في إطار تقوية قدرات المجتمع المدني و الفعالية السياسية بالمجالات الثلاث في السياسة العمومية الإقليمية والجهوية المرتبطة بتدبير كل من قطاع البيئة و المآثر التاريخية و التراث الثقافي اللامادي،و في إطار الإعداد للمنتدى الجهوي في نونبر المقبل ، وتقدم خلال هذه الفعاليات المشروع الإطار"التنمية المستدامة بإقليم العرائش المؤهلات و العراقيل "شعار الدورة" الفاعل الجمعوي و المجتمع المدني في نقاش الشأن المحلي " مساهمة في إعداد تصور لبرنامج تنموي مستدام بالإقليم. شارك فيها من الضيوف د.وليد موحن و ذ. رشيد الجلولي و نجيب الجباري مسيرا . الذي أكد في تقديمه على أهمية اثارة موضوع التنمية المستدامة بإقليم العرائش وارتباطها بمختلف الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ووأهمية اثارة دور الفاعل الجمعوي ودوره المحوي ودور كل الفاعلين في تنزيل التنمية المستدامة ، مقدما لكل المشاركين . وانطلق اليوم الدراسي بكلمة ترحيبية لمصطفى الكنوني رئيس جمعية "منتدى التنمية للبيئة والسينما والمسرح" كما ابرز المراحل التي قطعها المشروع الذي استطاع أن يتحول الى منتدى اقليمي ويطمح أن يصبح جهويا ، متوقفا عند محطة القصر الكبير في طرح موضوع مآل التنمية المستدامة باقليم العرائش ، مؤكدا بذلك على أهمية الوحدة الاجتماعية والثقافية في تناول موضوع البيئة والمآثر والثرات اللامادي. في نقا مفتوح تحت شعار " الفاعل الجمعوي و المجتمع المدني في نقاش الشأن المحلي " ودور الفاعلين السياسيين في صيغة توافقية توفيقية لتمرير شعار الايام الدراسية التي تتواصل بمدينة العرائش في باقي محاور البرنامج. وأثارت من جانبها رئيسة جمعية " منارة القصر الكبير للتنمية" ايمان الجباري في كلمتها بالمناسبة ما أصبح يعانيه العالم من اختلالات ايكولوجية لاسيما في في نهاية القرن العرين ، وذلك نتيجة الاستغلال المفرط للثروات الطبيعبية داعية الى ايجاد حل وسط لاستغلال هذه الموارد ، من أجل الاحتفاظ بحق الاجيال القادمة مؤكدة على دور المجتمع المدني ودوره في التأثير كقوة اقتراحية للترافع في اعداد المخططات سواء المحلية والاقليمية والجهوية . ودعت الى الانخراط في النموذج التنموي من أجل ايجاد حلول في مجال التنمية المستدامة.لتلبية حاجات الافراد بوضع برامج استباقية. قدم الاستاذ وليد محن عرضا حول العلالاقة بين التاريخ والتنمية مقدما تعريفا للتاريخ الذي هو مجموعة من الاحدات التي وقعت في الماضي والتي تشكل الاساس الذي يقوم عليه الحاضر ، ويسمح باستشراف المستقبل . نافيا ما ترسح في الأذهان ان المادة هي للحفظ والاستظهار ولكنها مجال للتنمية اذا كانت هناك ارادة للفاعلين الاكاديميين والتدبيريين.، واعطى متالا لذلك بدول متل اسبانيا وتركيا رفعت من ناجها القومي بفعل اعطاء الاهمية للتاريخ ، حيت أعطت أهمية للباحث التاريخير من أجل احداث سيرورة في التنمية بفعل قوتهم الاقتراحية واعطاء النموذد الحقيقي للديمقراطية التشاركية وكذلك في فرنسا فان دور الفاعل التاريخي حاضر في كل النقاشات.، مبرزا دور الثرات الثقافي في التنمية المستدامة ، مؤكدا انه للحفاظ على معلمة تاريخية لابد من اعطائها وظيفة تقوم بها بتحويلها الى متحف يعطي فرصا للشغل ويجلب العملة الصعبة ، وأضحى الثرات من تالمداخل الرئيسية لانتاج الموارد ، مؤكدا على أهمية القصر الكبير في التاريخ الكولونيالي روفي مختلف المراحل التريخية ، أبرزتها عدة دراسات ومقالات لمهندسين اسبان ، كما أن المواثيفق الدولية ووالوطنية وفي الدستور الذي أكد أن الأمة المغربية تراهن على ابداعها الحضاري للبناء على استتثمار المقومات بابعادها التاريخية والاجتماعية في التمنية ، كما يؤكد النموذج التنموي على ذلك . ودعا الأستاذ وليد محن الى ضرورة التنظير الى جلسات علمية ودعوة الفاعلين الى النزوال الى الميدان في هذه المعالم، لتعرضها للاندثار والزوال والهجوم عليها من طرف لوبي العقار ، كما دعا الجهات الوصية الى الاهتمام بالبخوث الجامغية التي تعنى …وخلق حوافز كاية تطوان وجامعة الحسن الثاني وطبعها ودعا الى الاهتمام الدراسات العلمية المرتبطة بالتنمية التي ينتجها ابناء المدينة وطبعها كما دعا الى سن تشريعات تؤطر هذه المجالات واصدار بحوث حول جعل التاريخ مجالا للتنمية من خلال العناية بالتعليم والتحسيس والتوعية مؤكدا في هذا الشأن على دور استثمار الاعلام والتواصل والبحث في الوثائق الموجودة في المكتبة الوطنية والمكتبات الخاصة والبحث في وثلئق الاريف الدبلوماسي والبحت عن تةفير المعلومة.والتاكيد على اهمية التعليم وتكوين الفاعلين والعناية باابحوث الجامعية ووضع ببيبلوغرافيتها من خلال الوعي باهمية التاريخ و دعم دوره في التنمية . ومن جانبها تلت رئيسة جمعية " منارة القصر الكبير للتنمية" ايمان الجباري أرضية حول مدينة القصر الكبير ، بعد رصد المؤهلات التي تتوفر عليها وبصفة خاصة سج وداي رالمخازن وماتزخر به من معالم الثرات المادي واللامادي ، دعت السلطات والجتمع المدني الىالحفاظ على الثرات ودعت الى التدبير المستدام والى التوفيق بين تنمية مدينتي العرائشوالقصر الكبير والحفاظ على الموارد المائية والاستخدام الرشيد للماء بالسقي بالتنقيط والى الاستثمار الامتل لوادي المخازن سواء في الري أو الصناعة والسياحة وتهيئة وادي اللوكوس وخلق فضاءات على ضفتيه واناء البحيرة الصناعية بعين العبيد والحفاظ على الغطاء النباتي وتجديده والحفاظ على الثروة البحرية واحترام الراحة البيولوجية واعادة توطين سمك الشابل والاكثر من المجالات الخضراء والحفاظ على المجلات الزراعية والحيوانية وصيانة المباني والاسوار التاريخية وانشاء متحف معركة وادي المخازن. وفي نفس الموضوع دعت على المستوى الاقتصادي الى استعمال الطاقات النظيفة وتقديم القروض لانشاء المقاولاتتخص الحرف التقليدية والحفاظ على الدباغة والصناعة التقليدية وتسويقها الى جانب النسيج وصناعة الفخار وصناعة السلال والقضاء على الهشاشة والبطالة في العالم القروي والاهتمام بالمنتوجات المجالية في العالم القروي واقامة مدارس للتكوين واعطاء فرص للشبب لخلق مناصب الشغل. و دعا ذ. رشيد الجلولي الى اغناء المخطط الجماعي والبحث عن السبل الى بلورته عمليا داخل المجلس متسائلا عن قدرة المجالس المحلية او الاقليمية او الجهوية لبلورة هذه المقترحات داعيا الى اعتماد المقاربة التشاركية لدى النخب السياسية ، كما دعا الى اشراك النخبة المثقفة في جميع التخصصات للحفاظ على الثرات لاستتثماره في التنمية وطلك بتظافر جهود جميع السلطات الترابية والسياسية والمعرفية في مجال التمنية ، مستحضرا التجربة لامريكية واليابانية في التنمية. وفي تصريح لرئيسة جمعية " منارة القصر الكبير للتنمية" حول اقامة يوم دراسي حول "مآل التنمية المستدامة بإقليم العرائش المؤهلات و العراقيل" بشراكة مع "منتدى التنمية للبيئة والسينما والمسرح" أكدت ان الن هطا اليوم كان فرصة لاثارة بعض الاشكاليات التي تؤرق سكان الكوكب وما أصبحنا نلاحظه من اختلالات بيئية لاثارة لموضوع ومناقشته بحضور دكاترة ومهتمين للوقوف على الاكراهات التي نواجهها للخروج بالتوصيات لمعالجة هذه العراقيل التي تواجه التنمية المستدامة باقليم العرائش. كما أدلى للجريدة مصطفى الكنوني رئيس "منتدى التنمية للبيئة والسينما والمسرح" بتصريح بمناسبة المحة الاولى في تنزيل مشروع المنتدى الجهوي لاقليم العرائش حضره دكاترة ومهتمون مدنيون في موضوع التنمية المستدامة المؤهلات والعراقيل تحت الفاعل الجمعوي و المجتمع المدني في نقاش الشأن المحلي في ثلاثة ابعاد الييئة والثرات اللامادي بمرجعية علمية بشراكة بين جمعية " منارة القصر الكبير للتنمية" وجمعية "منتدى التنمية للبيئة والسينما والمسرح" توجت بيوم دراسي لتحقيق الكفايات والاهداف ودعا كل الفاعلين الى المشاركة في المحطات المقبلة بمدينة العرائش في يومين دراسيين سيخصصان لتشخيص المؤهلات والعراقيل باقليم العرائش والبحت عن حلول ناجعة لاختلالات التنمية المستدامة .