العرائش أنفو عقدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل مؤتمرها الإقليمي بمدينة العرائش يوم الأحد 15 يونيو 2025، بالمركز الثقافي ليكسوس، تحت شعار:"نحو تنظيم قوي يصون الحقوق ويعزز المكتسبات".. وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا من نساء ورجال الشغيلة، حيث عبروا عن اعتزازهم بانتمائهم للفيدرالية وقوة تنظيمهم النقابي. وأكد المشاركون على أهمية النضال من أجل العدالة الاجتماعية وصون المكتسبات وتعزيز الحريات النقابية. وخرج المؤتمر بتوصيات عملية ورؤى مستقبلية تهدف إلى تقوية التنظيم وتوسيع حضوره في مختلف مواقع العمل والإنتاج.عقدت الفيدرالية الديمقراطية للشغل مؤتمرها الإقليمي بمدينة العرائش، حضور وازن بالمؤتمر الإقليمي يعكس ثقة الشغيلة في إطارها النقابي ، من نساء ورجال حملوا على عاتقهم هموم الطبقة العاملة، وأكدوا أن النضال ليس لحظة عابرة، بل مسار مستمر يتطلب التنظيم، التأطير، والوضوح في الرؤية. لقد كان المؤتمر محطة نوعية ، سواء من حيث التنظيم، أو غنى النقاشات التي انصبت على قضايا ملحة: العدالة الاجتماعية، صون المكتسبات، تعزيز الحريات النقابية، وضرورة التموقع القوي في مواجهة السياسات المجحفة. وتميز المؤتمر بلحظات وجدانية قوية، عبّر فيها المتدخلون عن اعتزازهم بالانتماء إلى الفيدرالية، وعبروا عن قوة ال0نتماء الى تنظيمهم النقابي ةلذي يجمع سنوات من النضال، يعتبر صوتًا صادقًا لا يساوم، ومؤسسة نقابية تؤمن بأن الدفاع عن كرامة العاملات والعمال لا يقبل التنازل. المؤتمر أفرز توصيات عملية ورؤى مستقبلية واعدة، وكرّس الإرادة الجماعية لتقوية التنظيم وتوسيع حضوره في مختلف مواقع العمل والإنتاج، بعزم لا يلين وإيمان راسخ بعدالة القضايا التي يحملها. هكذا، أكدت العرائش من جديد، أن الشغيلة بها ليست فقط رقمًا في معادلة العمل النقابي، بل قوة حية تُجيد البناء وترفض الانكسار، وتخطو بثقة نحو مستقبل يليق بكرامة الإنسان العامل.