نظم مجموعة من النشطاء، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء، للمطالبة بإطلاق سراح الناشطة والمدونة سعيدة العلمي. وجرى إخبار عائلة العلمي بتوقيفها أمس الأربعاء، وتم تقديمها أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية الدارالبيضاء اليوم، وذلك بعد أقل من عام على الإفراج عنها بموجب عفو ملكي رفقة صحافيين ونشطاء آخرين.
ورفع المحتجون صورة العلمي وطالبوا بالإفراج الفوري عنها، واحترام حرية الرأي والتعبير، مشيرين إلى أن التوقيف جاء بناء على الرأي، وعلى خلفية تدويناتها، وذلك تزامنا مع عرضها على النيابة العامة. وكانت ابتدائية البيضاء قد أدانت المدونة في أبريل 2022 بالحبس سنتين نافذتين، و5000 درهم غرامة، وهو الحكم الذي ارتفع إلى 3 سنوات استئنافيا، حيث توبعت بتهم "إهانة هيئة نظمها القانون وإهانة موظفين عموميين بمناسبة قيامهم بمهامهم بأقوال مست بالاحترام الواجب لسلطتهم وتحقير مقررات قضائية وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة لأشخاص قصد التشهير بهم"، قبل أن تخرج في العفو الملكي الصادر في عيد العرش الأخير.