بقلم الشاعر حامد الشاعر قصيدة شعرية إهداء إلى الطفلة الوديعة البديعة سلمى بن سرغين طفلة صديقي العزيز بلال بن سرغين بمناسبة عيد ميلادها المجيد و السعيد تسلمي يا سلمى عليك السلام من فؤادي آه قد إليك السلام زهرة الدنيا لي معاكم تطيب لي ربيع السلوان مسك الهيام في حماك الوجدان سعدا يغني لذة السلوى لي تزيل الآلام مهجتي في الدنيا أيا بهجتي لي مبتغى أحلامي الكثار العظام بيننا ورد الحب يعطي النسيم في مداها الأزمان طاب الغرام في الأيادي محمولة قد الشموع حول داري تبنى صفوف الخيام أنت لي قد عصفروة الشعر غنت واجب نصر الحب عند اللزام و الهوى عندي قد حياة الخلود بعدها لا يأتي المنون اللزؤام في حياتي نور البهاء الجميل دائما عبرى الشئ مسك الختام قد هواك الأزهى ليسري ويجري في عروقي حتى بأصل العظام طفلتي يا وردي وعطري البهيج في فؤادي عيشي بأمر الوئام و الهوى في الأيام بين العشاق مثل قطر يهمو علينا و دام و الهوى يروينا بقطر الحياة مثلما قد يسقي السكارى المدام يا عريس الزين البديع الوديع في فراش الأحضان عندي فنام وجهك المسرور زاهي الجميل مثل بدر في الليل عند التمام قد عليها الأحلى جمالا وساد ي ليحلو قرب الحبيب المنام أنت أغلى ما في وجودي أ سلمى بعدها الدنيا آه يكون الحطام و التمني يأتي غلابا منال ه العلى قد إرتقى إليه العظام طيفك الزاهي حولنا في المنام أو خيالي أو عند صحوي فحام في تسلي فيه الحبيب العجيب أو تملي قد بحره الحب عام تسلمي يا سلمى لمن كل شر قد سعيد عيدي إلى الحب رام