ثقافة البيئة في متناول الانسان السوي وعدم الاهتمام بها بصمة عار

بقلم/ذ.مصطفى الكنوني


التحرر من سلبيات الموروث يفتقر الى عصارة أبحاث علمية او حتى عرفية بصبغة هويتناللاقتداء بها وهو امر لا يؤخد بعامة لفظه ومعناه حيث ان الغرب ومن يمشي في فلكه يزخر بما نطمح الى معرفته لكن طبيعتنا تلبس جلابيب حسب فصول السنة وان كانت على غير قياسها ، من هنا تبدئ اكراهات الاعمال ويكثر الحديث في موروث مواضيع الفلسفة الرواقية ، نفقد الهمم ولا نحس بما اصبحنا عليه ، رسوب تلو اخر في محطات اختبارية وامتحانية اخرها (محطة الاختبار المصطلح عليها: كوب22 او المؤتمر المتوسطي للجوبطنجة)، الذي كان من المفروض ان تشارك جمعيات البيئة بمشروع يمثل الإقليم لكن حمدنا الله لما انقدت مدينة القصر الكبير الموقف وحصلت على رواق عرض لمنتوجاتها /الايكولوجية ومثلت الإقليم احسن تمثيلية ، في هذا السياق ومنذ ذلك اتاريخ 16/17/18 يوليوز 2016 وجمعية أصدقاء المكتبة عبد الصمد الكنفاوي AMAK


تعمل على نشر ثقافة الحوار عبر إذاعة الطوار حينا واحيانا أخرى عبر أنشطة ثقافية اشعاعية عبر اثير إذاعة راس الرمل الشاطئية نذكر على سبيل المثال لا الحصر :
= نشاط يوم الخميس 28 /8/2016 باذاعة الشاطئ براس الرمل وكان بتنسيق مع فضاء الوحدة لجمعيات المجتمع المدني.
= نشاط يوم السبت 6/8/2016 وهو بتنسيق مع حمعية لابيكا للرياضة للجميع وهو كذلك بمسبح الشاطئ
وللاشارة ان محور البيئة في برنامج الأنشطة يتم اجراته عبر حوارات مع رؤساء الجمعيات ومديري الجرائد الالكترونية وطبيعته انه خط مستقيم لا تنتهي الحوارات البيئية بانتهاء النشاط وانما هي مفتوحة وستظل حتى يحصل لدينا اعلى نسب تشبيك اراء الجمعيات اتجاه (واقع وافاق البيئة بالعرائش .
وهذا برنامج 6/8/2016 الذي كان بتشارك مع جمعية لابيكا للرياضة للجميع ويمكن وصفه بالغنى لما حصل فيه من صدف الوئام والادماج في المحور البيئي حيث تشرفت الجمعية باستضافة اطر فنية متخصصة محلية وازنة من أمثال :
ذ. الفنانة المقتدرة الكادة حجيبة /ذ.الحراق حكيم الفنان المتالق / ذ.غيثة رئيسة جمعية لابيكا للرياضة للجميع /الفنا ن بطل المسلسل للا حبي نعناعة بالإضافة الى ممثلي المديرية الجهوية لمصلحة المياه والغابات من القصر الكبير وممثلي وزارة الصحة .,.