أصبح السوق المغربي يجلب عددا من العلامات العالمية، فبعد "مرجان" و"أسيما" التابعتين للهولدينغ "الشركة الوطنية للاستثمار"، و"لابيل في" التي حولت إسمها التجاري إلى العلامة الفرنسية "كارفور"، وعلامة "بيم" التركية، وأسواق السلام"، وذلك على غرار المجموعة البريطانية "كوستكاتر" وكذا مجموعة "لولو" التابعة للمجموعة الهندية "أوه إم كا أوه"، التي تحافظ على حضور قوي بسوق الشرق الأوسط. المجموعة الهندية التي تحقق رقم معاملات في حدود 3,1 مليار دولار، لا تخفي رغبتها في ولوج السوق المغربي، لكن المعلومات حول سبل تنفيذ هذه الخطوة، تبقى شحيحة في الوقت الحالي. ولا تشكل العلامة الهندية المثال الأوحد في هذا الباب، إذ أن الأخبار التي يتناقلها الفاعلون في القطاع تتحدث عن علامات تجارية عديدة لا تتوقف عن طلب معلومات حول السوق المغربي، كما هو الحال بالنسبة للمجموعة البريطانية "كوستكاتر". وتتطلع المجموعة البريطانية، التي تعتزم ولوج السوق المغربي عن طريق مجموعات "سانستار" و"توثهال" و"بايليس"، إلى إحداث 5 محلات في أفق العام 2012، وستحتضن مراكش أول هذه المحلات، والتي من المرتقب أنتفتح أبوابها في غضون في الشهر الحالي.