عاد المهدي بنبركة ليحتل واجهة الأحداث في المغرب، في الذكرى ال47 لاختفائه من أمام مقهى "ليب" بشارع سان جيرمان، وسط العاصمة الفرنسية باريس، وقد استغرب نجله الأكبر البشير بنبركة، تصريحات محمد الحبابي، أحد الزعماء التاريخيين للاتحاد الاشتراكي. وكان لحبابي قد قال لإحدى اليوميات المغربية،إن جثة المهدي مدفونة في سفارة المغرب بباريس، أما رأسه فقد تم استقدامه إلى المغرب وعرضه على الملك الراحل الحسن الثاني، وفق ماأشارت إليه" اخبار اليوم" في عددها الصادر نهار اليوم. وتساءل البشير، في حوار مطول، مع مجلة " تيل كيل": "إن كان الحبابي متأكدا مما يقوله، فلماذا ظل صامتا كل هذه السنين، ولم لايبادر إلى تقديم شهادته هذه بشكل رسمي أمام القضاء؟". ويقول مصدر مطلع على القضية إن مثل هذه الخطوة قد تساعد التحقيق في فرنسا في الذهاب بعيدا في فك خيوط هذه القضية الشائكة. *تعليق الصورة: المهدي بنبركة.