تقوم كاتبة الدولة الفرنسية في التجارة الخارجية، آن-ماري إدراك، بزيارة للمغرب من 14 إلى 16 فبراير الجاري،على رأس وفد هام يضم ممثلي عدد من المقاولات بهدف تعزيز التعاون الثنائي. وستجري الوزيرة الفرنسية خلال زيارتها للمغرب،مباحثات مع وزير الاقتصاد والمالية ،صلاح الدين مزوار، ووزير التجارة الخارجية ، عبد اللطيف معزوز، ووزير النقل والتجهيز ، كريم غلاب،ووزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة ا،أحمد رضا الشامي. و ستشكل الزيارة مناسبة للتباحث مع السلطات الوطنية والمحلية المغربية حول السبل الكفيلة بتعزيز التعاون القائم بين المغرب وفرنسا،خصوصا على مستوى جهة الدارالبيضاء الكبرى والجهة الشمالية للمغرب . ومن المتوقع أن تزور الوزيرة الفرنسية البنيات التحتية لميناء طنجة المتوسط،الذي يحتضن عدة مقاولات فرنسية كشركتي "بويغ" للبناء و(سي. إم.أ - سي.جي.إم). وتعد فرنسا الممون والزبون الأول للمغرب،و شريكا هاما له خصوصا في قطاع النقل. واستنادا إلى آخر إحصائيات وزارة التجارة الخارجية الفرنسية،فإن حجم المبادلات بين البلدين بلغ سنة 2009 أزيد من ستة مليار أورو، ملياران ونصف منها عبارة عن وارادت قادمة من المغرب.