أكد اللورد هويل أوف غيلفورد الوزير بالخارجية البريطانية أن اتفاقية الشراكة التي تربط المغرب بالاتحاد الأوروبي تغطي جميع ميادين التعاون بين الشريكين،وتنص على القيام بمبادرات ملموسة ومشتركة للرقي بهذا التعاون. وقال اللورد هويل،خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس اللودرات (الغرفة العليا للبرلمان البريطاني)،إن "تنفيذ اتفاقية الشراكة مضمون من خلال مخططات عمل لخمس سنوات،تغطي كافة ميادين التعاون". وعمليا،يتجسد التزام الشريكين في المفاوضات الجارية من أجل إعداد مخطط عمل أكثر طموحا للفترة من 2011 إلى 2016. وأشار المسؤول البريطاني،الذي ذكر بأن مخطط العمل الحالي كان موضوع اتفاق سنة 2005،إلى أن المغرب والاتحاد الأوروبي أبرما اتفاقا يرمي إلى تعزيز علاقاتهما عبر خارطة طريق حول الوضع المتقدم الذي تحظى به المملكة داخل الفضاء الأوروبي. وأضاف اللورد هويل ،من جهة أخرى ،أن بريطانيا تساهم في تعزيز هذه العلاقات،مسجلا أن العلاقات الوثيقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي تشمل الإصلاحات والاندماج الاقتصادي على حد سواء.