تنظيم المهرجان الشعري والموسيقي الخامس"تاماوايت" بورزازات من 7 إلى 10 يوليوز المقبل

تنظم "جمعية أنفاس للبحث الفني والثقافي" الدورة الخامسة للمهرجان الشعري والموسيقي "تاماوايت" بمدينة ورزازات، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 7 و10 يوليوز المقبل.
وأفاد بلاغ للجمعية المنظمة لهذا الملتقى الثقافي والفني أن حوالي خمسين إسما من الشعراء والمبدعين والفنانين من المغرب ومن بلدان عربية وأجنبية، من الذكور والإناث، ستستضيفهم هذه الدورة، حيث سيتحفون جمهور المهرجان بقراءات من النظم الشعري الفصيح منه، والعامي،وبأداء وصلات من الموسيقى والغناء الطروب.
وأوضح البلاغ أن من بين الدول المقرر أن يشارك شعراؤها وفنانوها في هذه الدورة هناك الجزائر والسعودية وفرنسا وبلجيكا، حيث ستتاح لهم الفرصة لربط جسور التواصل الإبداعي مع نظرائهم المغاربة من مختلف الأجيال.
ومن بين الأسماء الشعرية التي من المنتظر أن تشارك في الدورة الخامسة لمهرجان "تاماويت" بورزازات هناك محمد بن طلحة،وفاتحة مرشيد، ومحمد عابد، وحرز الله أبو زيد،وإدريس الرقيبي، إضافة إلى فنانين أمثال سعيدة فكري، ومحمد العمري، وسعيد الزروالي،وخالد فكري.
كما تقرر أن تشارك ضمن فعاليات هذه الدورة فرق فنية تمثل تجارب إبداعية مختلفة، وهي فرقة دروب، وفرقة زمرد، وفرقة ملال،وفرقة العكاف.
وسيشهد المهرجان تنظيم أنشطة موازية تتضمن عقد لقاءات ثقافية حول مواضيع تهم البلاغة، والثقافة في علاقتها بالإعلام، فضلا عن تنظيم معرض جماعي للفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية، يشارك فيه أزيد من عشرة فنانين ينحدرون من منطقة ورزازات الكبرى.
ويكرس مهرجان "تاماوايت" ثقافة الاعتراف حيث سيتم خلال الدورة الخامسة تكريم اسمين ينتسبان إلى مجال الإبداع، وهما الدكتور محمد العمري صاحب "إمبراطورية البلاغة"، والعديد من المؤلفات الأدبية، والأستاذة حياة بناني التي ساهمت في تأسيس هذا المهرجان، كما كان لها دور أيضا في الإشعاع الثقافي لمدينة ورزازات.
ويتخذ المهرجان من بهو "قصبة تاوريرت" التاريخية في قلب مدينة ورزازات فضاء لتنظيم مختلف الفقرات المبرمجة في هذه الدورة،لاسيما وأن هذا المكان يحمل دلالات رمزية متعددة سواء تعلق الأمر منها بالجانب التاريخي أو المعماري أو الحضاري في مختلف تجلياته.
وحسب المنظمين، فإن مهرجان "تاماوايت" يشكل فرصة لبعث الإشعاع الثقافي في مدينة ورزازات، إلى جانب كونه يعتبر دعامة إضافية للترويج لهذه الوجهة السياحية،فضلا عن كونه يعتبر مناسبة لسكان مدينة ورزازات، وزوارها من السياح المغاربة والأجانب للتمتع بأرقى الإبداعات الشعرية والموسيقية.