أكد مصدر مسؤول ، بأن الحالة الصحية للماشية ، التي تعرضت -- على مشارف قرية ( تافنداست) -- ، لهجوم شرس من قبل كلب هائج ، في غضون الأسابيع القليلة الماضية ، قد تفاقمت بشكل مخيف.... و أن سلوكات وتحركات القطيع الذي وضعه مالكه ، في مكان منعزل -- بتوجيهات من المسؤولين ، فور وقوع الحادث -- أضحت غير طبيعية ، وتنذر بما هو أسوأ.... وأضاف بأن أحد أطر مصلحة البيطرة بمدينة الريش ، زار البلدة - على عجل - ، ( للمرة الثانية في ظرف حوالي 20 يوما ) ، وأشرف على عملية دفن ثمانية رؤوس، نفقت متأثرة بالجروح التي لحقتها ، كما أخذ معه عينات ، قصد إخضاعها لتحاليل مخبرية ....... الرأي العام المحلي الذي يتابع تطورات هذه النازلة الخطيرة ، لا يسعه إلا أن يناشد القطاعات الحكومية التي يهمها الأمر ، بأن تتدخل فورا ودون تأخير ، لإزالة الغموض ، وإعادة الطمأنينة إلى النفوس ، لاسيما وأن الهلع أصبح سيد الموقف ...... يذكر أننا تناولنا في عدد سابق ، موضوع هذا الكلب الضاري ،الذي فتك -- في منتصف شهر أكتوبر المنصرم ، على مقربة من القرية المشار إليها آنفا -- بعدد لا يستهان به من الدجاج ، و بثلاثة كلاب حراسة ، كانت مربوطة بسلاسل في بيوت أصحابها ، كما هاجم زريبة ، فنهش داخلها بغلة ، وأتانا مع صغيرها ، إضافة إلى أزيد من ثلاثين رأسا من الغنم والماعز، قبل أن يتمكن أفراد الأسرة المكلومة ، من الإيقاع به وقتله. الشرح : أتانه : حمارته.