السكن، الصحة، التعليم والتجارة المدينة البيئية زناتة تتجسد

السكن، الصحة، التعليم والتجارة
المدينة البيئية زناتة تتجسد

الصحة، التعليم، التجارة والسكن... قاطرات تنجز بوثيرة متسارعة
عن طريق خلققيمةمضافة حقيقية، تساهمالأقطاب المختلفة للمدينة البيئية زناتة (ويتعلق الأمر بأقطاب الصحة، التعليم، التجارة والسكن)،في إعطاء نبض حياة مختلف ومتجدديقوي جاذبية المدينة البيئية زناتة، لكي يوفر بذلك مستوى عيش أفضل ورفاهية أكبر لسكانها المستقبليين.


الصحة: مركزاستشفائي مندمجبمعايير دولية،من المنتظرافتتاحه سنة 2022
في مايمن سنة 2018، وقعت شركة التهيئة زناتةاتفاقية لتطوير وتدبير مركز استشفائي مندمج،مع مجموعة "المستشفى السعوديالألماني" (أنظر التقديم في الإطار أسفله).
بمساحة تبلغ 10 هكتارات، سيوفر المركز الاستشفائي المندمجلزناتة جودة عالية في العلاجات وتسييرا يستجيب للمعايير الدولية، كما سيتم اعتماده من طرف اللجنة المشتركة الدولية (JCI).
يضم المركز الاستشفائي المندمجلزناتة مستشفى بسعة 300 سرير و6 وحدات متخصصة، مع عرض تكميلي يتضمن جامعة للطب والتخصصات شبه الطبية، وإقامات للأطر الطبية وطلبة الجامعة وبرجا طبيا خاصالعيادات الأطباء الفاعلين في القطاع الخاصوخدمات فندقية للمرضى وعائلاتهم.



بخصوص المستشفى السعودي الألماني (SGH)، شريك شركة التهيئة زناتة(SAZ)
المستشفى السعودي الألماني (SGH)،هي مجموعة مستشفيات سعودية متكاملة، رائدة في قطاع الصحةبالمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط. تم إنشاؤهاسنة 1988 من طرف عائلة بترجي؛تشغل أكثر من 3000 موظفا، وتدير أكثر من 9 مستشفيات بطاقة استيعابية تصل إلى 1900 سرير، تعرف نمواً قوياً لرقم معاملاتها،بمعدل سنوي يصل إلى 16٪.
تشتغل مجموعةالمستشفى السعودي الألماني (SGH) في مختلف حلقاتسلسلة الخدمات الصحية، بما في ذلك بناء وإدارة المستشفيات، التكوين في المجال الصحي (كليات الطب، مدارس تكوين الأطر شبه الطبية وما إلى ذلك)، إضافة إلى المعدات الطبية والجراحيةوغيرها.
تتوفر مجموعة المستشفى السعودي الألماني على بنية تحتية رائدة وعلى تكنولوجيا جد متقدمة،كما تتميزبخبرات عالية ومعترف بها دوليا، معززة بشراكات إستراتيجية مع العديد من المستشفيات والجامعات الطبية الألمانية، مما يتيح لها الحصول على أحدث التقنيات الطبية وأحدث الابتكارات في مجال الصحة.




التعليم: قطب جامعي يضم كبرياتالمؤسسات الوطنية والدولية، من المنتظر افتتاحهسنة 2022
سيكون القطب الجامعي الدولي لمدينة زناتة البيئيةموجها نحو مهن المستقبل: الهندسة والصحة والتجارة. وسيضم هذا القطب كبريات المؤسساتالوطنية والدولية، بهدف توفيرتكوين جيد وسهل الولوج بالنسبة لأكبر عدد ممكن من الطلبة.
كما سيكون القطب الجامعي الدولي لمدينة زناتة البيئيةمجهزا ببنية تحتية تربوية متكاملة؛ليعزز بذلك قيم الاندماج والشراكة بين الطلبة.
في إطار تطوير وتفعيلقطب التعليم بالمدينة البيئية، وقعت شركة التهيئة زناتة، سنة 2017،مذكرة تفاهم،وذلك خلال انعقاد الاجتماع الوزاري الرفيع المستوى المغرب فرنسا، مع مدرسة الهندسة والفنون والمهن "باريس تيك" (Paris Tech)لإنشاء قطبجامعي للهندسة:"صناعة المستقبل 4.0"، وهي الشراكة التي ستدعم مواكبةالإقلاع الصناعي في المغرب وإفريقيا من خلال تكوين رفيع المستوى.
في نفس الاتجاه، سيتم تطوير جامعة طبية من قبلمجموعة المستشفى السعودي الألماني " GHS" (أنظر الإطار أعلاه) لتعمل بتنسيق وتناغم مع المركز الطبي المندمج للمدينة البيئية زناتة.
Ø التجارة: زناتة، مركز جديد للتسوق والترفيه والمتعة
تميزت المرحلة الأولى من المركز التجاري للمدينة البيئية زناتة، بافتتاح أولمركز "إيكيا" في المغرب، وذلك سنة 2016. في حين أن المرحلة الثانية من المشروع، والتي هي الآن قيد الإنجاز والتطوير، ستجعل من زناتةوجهة عائلية حقيقية للتسوق والترفيه.




السكن: زناتة، فضاءللعيش يجمع بين الرفاهية والعيش المشترك
سيكون بإمكان السكان الأوائلبحي المزرعة، في المدينة البيئية زناتة،الإقامة في منازلهمابتداء من سنة 2022!
حي المزرعة، وهو أول حي سكني داخل المدينة البيئية زناتة،يقع على بعد 400 متر من شاطئ زناتةويمتدعلى مساحة 70 هكتارا، ويتكون من مركزين سكنيينيمتدان على جانبي منتزهمساحته8هكتارات منالفضاءات الخضراء وفضاءات اللعب الخاصة بالأطفال وفضاءات عمومية ونافورات، إضافة إلى ملاعب رياضية. ويوجد هذاالمنتزهبقربمدار رياضي يمتد على أكثر من 5 كيلومترات.
يضم فضاءات للعب الأطفال وأخرى رياضية خاصة وملاعب التزحلق كذلك ساحة عمومية واسعة مساحتها 6000 متر مربع، تفتح آفاقا جديدة للقاءات والأنشطة العامة داخل المدينة. لقدتم تصميم حي المزرعة وفقًا للمبادئ التقليدية للمدن المغربية، وهو يوفر جميع مرافق القرب، من مؤسساتتعليمية ومرافقدينية وصحية وتجارية، إضافة إلى وسائلالنقلوغيرها. هذا ويتوفر حي المزرعة على ممرات خاصة بالراجلين وأخرىبالدراجات، كما يتضمن تصميمه، منذ الآن، الممر الخاص بالترامواي المستقبلي.
الأشغال والبنى التحتية في زناتة:

أوراش مهيكلة تطوربشكل نوعي الولوجية إلى المدينة
بعد أشغال ربط المدينة بالشبكات الرئيسية الثلاث: الماء، الكهرباء وشبكة الصرف الصحي، شرعت شركة التهيئة زناتةفي إنجاز البنيات التحتية المهيكلة، التي يتم التقدم في إنجازها وفقا للجدول الزمني المخطط له سلفا.
طبقا لذلك، فقد تم فتح عدة محاور طرقية في وجه حركة السير، بينما تتقدم الأشغال في عديد من الأوراش الأخرى بوتيرةجيدة، مما يساهم في إنجاز المدينة البيئية وفقا للتصميم والتخطيط المسبقين لها.
الطريق الغربي:طريق مفتوح في وجه حركة المرورمنذ أكتوبر 2018
لقد تم فتح الطريق الغربي لزناتة، الرابط بين المنطقتين الشمالية (المنطقة الشاطئية) والجنوبية (منطقة الطريق السيار) والممتد على طول 3 كيلومترات، في وجه حركة السير؛ وذلك منذ فاتح أكتوبر 2018. كما سيتم الإنتهاء من أشغال أرصفتها وتنبيثها وتجهيزالأثاث بحلول شهر دجنبر 2018.
أنجزت شركة التهيئة زناتة الطريق الغربي بمسارين مزدوجين (2x2) مع مساحة مزروعة في الوسط. موازاة مع ذلك، يتم حاليا الانتهاء من إنجاز مسارين للدراجات في جانبي الطريق.
بالإضافة إلى كل ذلك، قامت شركة التهيئة زناتةبإنجاز منشأتين فنيتين أساسيتين بالمدينة، أولهما قنطرة لاجتياز خط السكك الحديدية، بينما تتعلق الثانية بإنجاز ممر تحت الطريق المستقبلية الخاصة بالعربات الثقيلة، والتي ستخول لها الولوج إلى الميناء الجاف للدار البيضاء، وهو الطريق الذي تتكلف بإنجازهوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك.
الطريق الساحلي:طريق مفتوح أمام حركة المرورمنذ يوليوز 2018
الطريق الساحلي الذي كان يعتبر مجردمسار للعبور، والذي كانيتعرض للفيضانات بشكل دوري، تم تغيير بنيتهبشكل جذري،خصوصا من خلال رفع علوهبمعدل 2.5 متر، وتهيئة أماكن لوقوف السيارات وأرصفة للراجلين وفضاءات خضراءعلى جانبيهوالتشجير..
لقد قامت شركة التهيئة زناتةبإنجاز العديد من أشغال البنيات التحتية، للتمكنمن فتح الطريق الساحلي بين الدار البيضاء والمحمدية في يوليوز من سنة 2018. في نفس الإطار، سيتم الانتهاء من أعمال الرصف والبستنة والتأثيث في دجنبر 2018.
ممر تحت السكك الحديدية
يعد ممر تحت السكك الحديديةمن البنيات التحتية الكبيرة والمهيكلة، التي يتم إعدادها حاليا في المدينة البيئية زناتة، وهو لا يزالقيد الإنجاز.
سيسمح هذا الممربالولوج إلى المحور الحضري؛ وهوالعمود الفقريللمرحلة الأولى من المدينة البيئية زناتة، والتي تبلغ مساحتها 800 هكتار.
ستتيح هذه المنشأة الفنية إمكانية التنقل خلالسنة 2018على طريق مزدوجة (2x2).
رواق رياضيمفتوح للعموممع بداية 2019
يتعلق الأمر بفضاء للاسترخاء والترفيه بالمنطقة الساحلية، يتضمن رواقا رياضيا يمتد على مساحة 5 كلومترات، ويتوفر على فضاءات للياقة البدنية وملاعب التزحلق وألعابا للأطفال.
كما سيتوفر الرواق الرياضي لزناتة على ساحة مركزية مساحتها 6000 متر مربع، ستشكل فضاء مثاليا للقاءات والأنشطة العامة.
حديقة مركزية مفتوحة للعموم مع نهاية 2018
تعد الحديقة المركزية المرحلة الأولى والمهمة للعمود الفقري للمدينة، الذي يمتد من الطريق السيار إلى الطريق الساحلي. ستشمل هذه الحديقة، بالإضافة للفضاءات الخضراء، فضاءات للّعب خاصة بالأطفال، ساحات ونافورات عمومية وملاعب رياضية.
إعادة إيواء قاطني دور الصفيح
من المرتقب أن يتم الانتهاء رسميا من إعادة إيواء قاطني دور الصفيح بالمدينة، بحلول سنة 2023.
يهم برنامج إعادة إيواء قاطني دور الصفيح 8700 عائلة، وسيتم إنجاز هذا البرنامج على 3 مراحل، وعلى مساحة إجمالية قدرها 142 هكتارا.
من المرتقب أن يتم الانتهاء من أشغال المرحلةالأولى،التيتمتدعلىمساحة 94 هكتار،مع بداية 0202؛بينما تنطلق أشغالالمراحلالأخرىتدريجيامعتحريرالعقار.
في إطار مواكبة عملية إعادة الإيواء،وبالتعاون مع كافة الأطراف المعنية، خاصة السلطات المحلية، قامتشركة التهيئة زناتةخلال سنة 2018بوضع شباك وحيد مخصص لإنجاز ومباشرة جميع الإجراءات الإدارية اللازمة بمكان واحد.
ولضمان إنجاز برنامج إعادة الإسكان في أحسن الظروف، نظمت شركة التهيئة زناتة عدة أنشطة اجتماعية تساعد على تطوير ولوجية المستفيدين لسوق الشغل، وتركز بشكل خاص على النساء والأطفال، وذلك عبر أنشطة تربوية، تأهيلية، صحية، ثقافية، رياضية وترفيهية.
حملة تواصلية لتوضيح مدى تقدم المشروع
تمثل المدينة البيئية زناتة نموذجالمدينة مستدامة تضع الإنسان في مركزتصوراتها الحضرية،وهي أيضا أول مدينة تحصل على علامة التمييز للمدينة البيئية(ECL في إفريقيا.
بعد أول حملتين تواصليتينسنتي 2016 و2017، واللتين مكنتاالمدينة البيئيةزناتة من تحسيس الجمهور وإشراكه في طموحاتها وتطوراتها، تعود المدينة البيئية زناتة هذهالسنة،بحملة تواصلية جديدة لتقديم وللترويجللأقطاب والأنشطة ذات القيمة المضافة العالية: الصحة، التعليم، التجارة والسكن.
من خلال هذه الخرجة الإعلامية الجديدة، تهدف المدينة البيئية زناتة إلىالتواصل مع عامة الناس، ودعوتهم لاكتشاف المدينة لتشجيعهم على العيش بها، ولخلق طموحات وتوقعات وأحلام حقيقية وفعلية جديدة، تتعلق بالمدينة البيئية زناتة وبمستقبلها، لكن أيضا بمستقبل ساكنتها.
من خلال تجارب إنسانيةحية ومن خلال مشاريع وطموحات شخصية لمجموعة من الأفراد، نساء ورجالا،يعيدفيلمالمدينة البيئية زناتة تشكيل بيئة المدينة المستقبلية، من خلال الاطلاع علىمقتطفاتحياة وعلاقات تربط بين العديد من الشخصيات التي تمثل سكان المدينة البيئية مستقبلا.
في ما يتعلق بالجانب البصريللحملة، وبالاستناد دائما على سيناريوهات بشرية وإنسانية، سيسلط هذا الأخير الضوء على الأنشطة والفضاءات المختلفة بالمدينة، والتي تتضمنمركزا استشفائيا متكاملا، وقطبا جامعيا دوليا، ومركز تسوق ومنطقة سكنية.
كما سيتم تنظيم أنشطة وحملات ميدانيةفي عدد من المراكز التجارية بالدار البيضاء والرباط، وذلك بهدف التواصل مع الجمهور العريض، وتمكين عامة الناس من المشاركة في تجربة تفاعلية يكتشفون خلالها فيلم الحملة التواصلية، وأيضا كبسولات الفيديو التي ستعرض مختلف الأنشطة ومختلف أقطاب المدينة البيئية زناتة.
سيتم نشر هذه الحملة عبروسائط متعددة تضم التلفزيون واللافتات الإشهارية والشبكات الاجتماعية والتواصل الميدانيوالصحافة المكتوبة، الورقية والإلكترونية؛وذلك بهدف الترويج الجيدللإمكانات الحضرية للمدينة البيئية زناتة، ولمشاريعها وإنجازاتها التي تضمن جودة حياة أفضل وأكثر متعة.