أوردت رئيسة الحزب الشعبي في مليلية المحتلة، صوفيا أسيدو، أنه لا مجال للحديث عن علاقات طبيعية بين المغرب وإسبانيا، إلا بعد استيفاء مجموعة من الشروط. وقالت السياسية الإسبانية، في تصريحات لها للصحافة، "إنه لا يمكن الحديث عن تطبيع العلاقات إلا بعد إعادة فتح الجمارك التجارية". كما شددت المتحدثة ذاتها، أن تطبيع العلاقات بين مدريد والرباط يتوقف كذلك على تسهيل عملية العبور من وإلى مدينة مليلية المحتلة.