عرفت أسعار الأضاحي هذه السنة، ارتفاعا مهولا في جميع أسواق الغنم بمختلف المناطق بالمملكة، ما جعل فئة واسعة من المواطنين، لاسيما ذوي الدخل المحدود يجدون صعوبات بشأن أداء هذه الشعيرة الدينية. وفي هذا الصدد، قالت النائبة البرلمانية عن العدالة والتنمية، فاطمة الزهراء باتا، في سؤال كتابي وجهته لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، حول إجراءات ضمان بيع الأضاحي المستوردة بأثمنة مناسبة، "إن مهنيي القطاع أكدوا أن أسعار أضاحي العيد ستشهد ارتفاعا كبيرا يتراوح ما بين 1000 و1500 درهم للأضحية الواحدة". وأوردت باتا، أن الإجراءات التي اعتمدها الحكومة بغاية ضمان تمويل السوق الوطنية، والتي من ضمنها إلغاء الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة عند شراء الأغنام، وكذا توفير منحة مالية للمستوردين بلغت 500 درهم للأضحية الواحدة، تطرح العديد من التساؤلات.