أثار مشروع المحطة الجديدة لسيارات الأجرة الكبيرة بمدينة زايو موجة من الانتقادات في الأوساط المحلية، بسبب ما وصفه عدد من الفاعلين والمواطنين بخيارات تخطيطية "غير موفقة"، خاصة فيما يتعلق باختيار موقع المحطة، الذي رأى فيه كثيرون تهديدا مباشرا للسلامة العامة والتنظيم الحضري بالمدينة. وتم إنشاء المحطة الجديدة في موقع مجاور لمؤسسة تعليمية ودار الطالبة، الأمر الذي أثار مخاوف جدية بشأن سلامة التلاميذ والطالبات، خاصة خلال أوقات الدخول والخروج، في ظل حركة السير النشيطة التي يعرفها الشارع الرئيسي المجاور للموقع.