تسببت موجة سيول جارفة وفيضانات غير مسبوقة في ضرب الولايات الشمالية للجزائر، مخلفة وراءها خسائر بشرية ومادية فادحة وضعت حياة السكان في مواجهة مباشرة مع غضب الطبيعة. وفقا لما أعلنه المسؤولون في الجزائر، فقد أدت هذه الكوارث الطبيعية إلى وفاة أربعة أشخاص، بينهم طفل صغير يبلغ من العمر خمس سنوات تم العثور على جثته في ولاية أولاد جلال، فيما أصيب أكثر من ثلاثين شخصًا بجروح متفاوتة الخطورة، بعضهم لا يزال في حالة حرجة.