فتحت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الجمعة، فصلا جديدا من الجدل في قضية سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، الذي يواجه اتهامات تتعلق بمنح الجنسية المغربية لشخص يدعى الحاج ابن إبراهيم، وهو ملف أثار اهتماما واسعا بسبب تشعبه وارتباطه بشخصيات معروفة. في جلسة المحاكمة، نفى الناصري بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليه، مشددا على أنه لم يقطع أي وعود بشأن منح الجنسية المغربية لأي شخص. وأضاف قائلا: "زيارة الزاوية الناصرية لا علاقة لها بالجنسية، وكل الادعاءات المتعلقة بهذا الموضوع مجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة".