في تطور جديد لقضية "إسكوبار الصحراء"، نفى سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، التهم الموجهة إليه، معتبرا أن الادعاءات الموجهة ضده تعد محاولة للنيل من مؤسسات الدولة. وخلال جلسة محاكمته بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أشار الناصري إلى أن الاتهامات الموجهة إليه من قبل المتهم الرئيسي، المعروف ب"إسكوبار الصحراء"، تتضمن مزاعم حول علاقاته بشخصيات بارزة، مما يعكس محاولة لتشويه سمعة الأجهزة الأمنية والعسكرية في البلاد. وأكد الناصري أن علاقته بالمتهم المالي بدأت عندما قدم نفسه كمستشار لرئيس دولة مالي، وكان يحضر اجتماعات برفقة سفير بلاده في المغرب، مشيرا إلى أن هذه العلاقة تزامنت مع زيارات رسمية للملك محمد السادس إلى مالي. وطالب الناصري المحكمة بإحضار أي دليل يثبت صحة هذه الادعاءات، مؤكدا أن هذه التصريحات تهدف إلى الانتقام من النظام وليس منه شخصيا. تجدر الإشارة إلى أن سعيد الناصري يواجه، إلى جانب عدد من المتهمين، تهما تتعلق بالتزوير، والاتجار في المخدرات، واستغلال النفوذ، وغيرها من التهم المرتبطة بالقضية المعروفة إعلاميا ب"إسكوبار الصحراء".