وسط صيف يزداد سخونة، لا فقط بسبب درجات الحرارة ولكن بسبب الأوضاع المتأزمة على الحدود، تعيش مدينة مليلية المحتلة حالة احتقان غير مسبوقة نتيجة الضغط الشديد على معبر بني أنصار، الذي أصبح المعبر الوحيد المتاح مع الجانب المغربي بعد أن كانت المنطقة تضم ثلاثة معابر حدودية نشطة. في كل مرة تتصاعد فيها حركة العبور، سواء خلال عملية عبور المضيق (OPE) أو في أيام العطل الرسمية، تتحول رحلة المرور من وإلى مليلية إلى كابوس حدودي. تشير المعطيات إلى أن زمن الانتظار قد يصل إلى 12 ساعة متواصلة، في طوابير لا تنتهي، ما يعد مؤشرا مقلقا على الشلل الحدودي.