يعيش مجلس جماعة سلوان، التابعة ترابياً لإقليم الناظور، على وقع فشل تسييري واضح، ترجمته الأصوات الغاضبة والمتزايدة من طرف الساكنة، التي أصبحت تُعبّر علناً عن استيائها من واقع مدينة كانت تُضرب بها الأمثال في النظام والنظافة وجمالية المجال الحضري، قبل أن تتحول إلى مركز يعاني التهميش والفوضى البيئية والبنيوية. أبرز دليل على هذا التراجع هو المشروع الوحيد الذي تبجّح به المجلس الحالي، والمتمثل في تهيئة شارع محمد الخامس، القلب النابض للمدينة، والذي تحول من شارع أنيق كان يُبهر الزوار، إلى "خربة" حضرية تعجّ بالأوساخ والعراقيل، وتفتقر لأبسط مقومات التنظيم الحضري.