خلال لقاء تواصلي احتضنه مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، بحضور الطاقم التقني للمنتخب الوطني بقيادة وليد الركراكي وعدد من ممثلي المنابر الإعلامية الوطنية، حيث شكلت المناسبة فرصة لتبادل الآراء حول مختلف التحديات التنظيمية والفنية المرتبطة بالبطولة المقبلة. قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن المملكة عازمة على تنظيم نسخة استثنائية من كأس أمم إفريقيا 2025، تكون مرجعًا في تاريخ البطولة القارية، مشددًا على أن جميع الملاعب المبرمجة لاحتضان المباريات ستكون جاهزة بشكل كامل مع نهاية شهر شتنبر المقبل. وأبرز أن مركبي مراكش وأكادير بلغا مراحل متقدمة من الجاهزية، في رسالة قوية تؤكد مدى التزام المغرب بإنجاح هذا الموعد الكروي الكبير على المستويين التنظيمي والرياضي. جاءت تصريحات لقجع خلال لقاء تواصلي احتضنه مركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، بحضور الطاقم التقني للمنتخب الوطني بقيادة وليد الركراكي وعدد من ممثلي المنابر الإعلامية الوطنية، حيث شكلت المناسبة فرصة لتبادل الآراء حول مختلف التحديات التنظيمية والفنية المرتبطة بالبطولة المقبلة. وأكد لقجع أن طموح المغرب لا يقف عند حدود التنظيم المحكم، بل يمتد إلى تقديم أفضل نسخة في تاريخ كأس إفريقيا، تكون عنوانًا لقدرة البلاد على استضافة المحافل الكبرى، وفي مقدمتها كأس العالم 2030. وشدد رئيس الجامعة على أن الفوز بكأس إفريقيا لم يعد مجرد حلم، بل أصبح ضرورة ملحة لتجاوز عقدة دامت منذ 1976، داعيًا كل الأطراف إلى التعبئة الشاملة لإنجاح هذه المحطة القارية التي يعتبرها تحديًا وطنيًا يستدعي تكاثف الجهود. وأبرز أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز جسور التعاون مع الإعلام الوطني باعتباره شريكًا أساسيًا، مؤكدًا أن نجاح المنتخب الوطني هو نجاح لجميع المغاربة، وأن الجامعة والصحافة يسيران معًا في اتجاه واحد لخدمة كرة القدم الوطنية. وفي سياق تعزيز التواصل والانفتاح، كشف لقجع عن مشروع لإطلاق قافلة إعلامية تشمل المدن التي ستحتضن المباريات، بهدف الوقوف ميدانيًا على سير الأشغال والاطلاع عن قرب على التحضيرات الجارية، بما يعكس الشفافية والانخراط الجماعي في إنجاح هذا الحدث الرياضي. كما أعلن عن قرب انطلاق عملية بيع تذاكر البطولة، حيث سيكون شهر يوليوز المقبل محطة بداية لهذه العملية التي ينتظرها الجمهور المغربي بشغف كبير. واعتبر رئيس الجامعة أن نجاح البطولة القارية رهين بوحدة الصف خلف المنتخب الوطني، داعيًا الجماهير إلى الوقوف وقفة رجل واحد لدعم العناصر الوطنية وتشجيعها على تحقيق اللقب القاري، بما ينسجم مع الطموحات الكبرى لكرة القدم المغربية، ويؤكد مكانتها كقوة رياضية ووجهة قارية قادرة على تنظيم أكبر التظاهرات الكروية بمواصفات عالمية.