تنطلق بداية يوليوز المقبل جولة دبلوماسية طموحة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، التي ستشمل عدة محطات في إفريقيا، أمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط. البداية ستكون من المغرب، الدولة التي باتت تشكل بالنسبة للهند شريكا استراتيجيا لا يمكن تجاهله في شمال إفريقيا. المغرب، المعروف باستقراره السياسي ونموه الاقتصادي السريع، يمثل نقطة انطلاق حيوية في هذه الجولة التي تندرج ضمن استراتيجية الهند لتعزيز حضورها بين دول الجنوب العالمي. زيارة مودي المرتقبة والتي تأجلت سابقا لأسباب لوجستية، ستتيح له لقاء هاما مع الملك محمد السادس، الفاعل السياسي المحوري في المنطقة.