عاد البرلماني محمد أبرشان، عن حزب الاتحاد الاشتراكي، إلى واجهة الأحداث السياسية بقوة، بعد غياب طويل عن قبة البرلمان بسبب متابعته أمام محكمة جرائم الأموال، التي قضت مؤخراً ببراءته بعد حكم ابتدائي بالحبس النافذ. وفي أول ظهور له خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، فجّر أبرشان مداخلة نارية وجّه فيها انتقادات لاذعة للشركات الإسبانية التي تؤمن رحلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبر ميناء الناظور، واصفاً بواخرها ب"تشاطارا"، في إشارة إلى قدمها ورداءتها، متسائلاً: "لماذا تمنح نفس الشركات بواخر جديدة لمليلية المحتلة وتترك الجالية تتنقل على خردة عبر ميناء بني انصار؟".