لا تزال الجريمة المنظمة تكشف عن وجوهها المظلمة في أوروبا، حيث وصل تأثيرها إلى أحياء باريس وضواحيها، وانتقل عبر الحدود إلى المغرب وإسبانيا. في أحدث فصول هذه المأساة، يواجه القضاء الفرنسي قضية اغتيال مروعة، نفذها شابان في مقتبل العمر لصالح شبكة مخدرات دولية. في مشهد أشبه بأفلام الجريمة، تم تجنيد شابين لا يتجاوز عمرهما 18 و19 سنة، لتنفيذ جريمة اغتيال مروعة في منطقة "أوليس" بضواحي باريس. الهدف كان تصفية تاجر مخدرات يدعى "جلال الشابي"، وهو شخصية بارزة في عالم تجارة المخدرات، حيث كان يخضع لمنع دخول العاصمة بسبب تورطه في جريمة محاولة قتل قبل خمس سنوات. منافسته مع المدعو "أنيس"، العقل المدبر للجريمة، أشعلت فتيل هذا الاغتيال الذي تم تنفيذه بدم بارد في يناير الماضي.