أشاد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، بالمواقف الداعمة لبرلمان أمريكا الوسطى "البرلاسين" بشأن قضية الصحراء المغربية، مؤكدا أن الأقاليم الجنوبية باتت تمثل "نموذجا تنمويا متقدما" ومنصة اقتصادية استراتيجية تربط بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية. وقال ولد الرشيد، خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي للاستثمار والتنمية بالعاصمة السلفادورية سان سلفادور، إن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب تظل "الحل الوحيد الواقعي والجاد" للنزاع المفتعل حول الصحراء، مثمناً الدعم الثابت لبرلمان أمريكا الوسطى للحقوق التاريخية والشرعية للمملكة في أقاليمها الجنوبية.
وأضاف أن هذا الموقف يعكس التقدير الكبير الذي تحظى به المملكة بقيادة الملك محمد السادس، والثقة في مؤسساتها التشريعية، مشدداً على أن العلاقات المغربية مع بلدان أمريكا الوسطى تُعد نموذجاً رائداً للتعاون جنوب-جنوب، القائم على الاحترام المتبادل والطموح المشترك. وجاءت تصريحات ولد الرشيد خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، التي حضرها إلى جانبه كل من نائب رئيس جمهورية السلفادور فيليكس أوأويا، ورئيس "البرلاسين" كارلوس هيرنانديز، بمناسبة مرور عشر سنوات على الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البرلمان المغربي بهذه المنظمة الإقليمية بصفته عضوا ملاحظاً دائماً. يُذكر أن ولد الرشيد يقود وفدا برلمانيا رفيعا يضم عدداً من أعضاء مكتب المجلس ومسؤولين إداريين للمشاركة في أشغال المنتدى المنظم بشراكة بين مجلس المستشارين و"البرلاسين" والبنك الأمريكولاتيني للتنمية