احتضنت جامعة "أونيد" بمدينة مليلية المحتلة ندوة فكرية سلطت الضوء على أدوار خفية ومسكوت عنها في دعم الثورة الجزائرية، من خلال مداخلة مميزة قدّمها المؤرخ المغربي الدكتور ميمون أزيزا، تناول فيها الدور المحوري للمناضل محمد الخضير الحموتي، المعروف بلقب "الجندي الإفريقي". وكشف الدكتور أزيزا، خلال الندوة، عن معطيات ووثائق أرشيفية جديدة تؤكد أن مليلية لم تكن مجرد ثغر استعماري، بل شكلت معبراً سرياً لوجستياً ومالياً ساهم بشكل فعّال في دعم المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، في مقدمتها تحركات الحموتي الذي لعب دوراً محورياً في هذا الدعم.