في زنزانة مغربية هادئة ولكن مثقلة بالأسى، يقضي المهندس البلجيكي مارك مورمان، البالغ من العمر 61 سنة، عقوبة حبسية مدتها خمس سنوات، بعد أن وجد نفسه في قلب نزاع قضائي معقد له جذور عائلية وقانونية عابرة للحدود. القصة بدأت في بلجيكا، حيث أنهى مورمان زواجه من امرأة مغربية عقب ولادة ابنهما سنة 2017. المحكمة البلجيكية منحت حضانة الطفل للأب، غير أن الأم غادرت بلجيكا إلى المغرب رفقة الابن، وشرعت في تقديم شكاوى ضده، منها ما وجه في بلجيكا وأخرى في المغرب، تتهمه فيها بالاعتداء الجنسي على ابنهما.