لا تزال قضية مقتل الشاب المغربي أسامة هيمهام، لاعب نادي الأمل الرياضي العروي، تحت رصاص حرس السواحل الجزائري أثناء محاولته الهجرة نحو إسبانيا على متن قارب مدني صغير، تشغل الرأي العام المحلي. الحادثة، التي وقعت في مياه الحدود قرب مدينة السعيدية المغربية، أثارت قلق المجتمع المحلي وأفراد عائلته، خصوصًا في ظل غموض الملابسات واستخدام القوة المميتة ضد مهاجرين غير مسلحين ولا يشكلون أي خطر تجاه حاملي السلاح الجزائري.