عاد وادي انفيفيخ، الممتد بين مدينتي المحمدية والمنصورية قبل مصبه في شاطئ "صابليت"، إلى واجهة النقاش البيئي بعد تسجيل نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في مشهد صادم تكرر أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة، دون أن تتضح بعد الأسباب الحقيقية وراء هذه الكارثة. المكتب الإقليمي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمحمدية دعا عامل الإقليم إلى فتح تحقيق شامل للكشف عن خلفيات الحادث، مبديا تخوفه من أن يكون الوادي قد تحول إلى مكب لمياه الصرف الصحي. رئيس المكتب، محمد رزقاوي، وصف ما يجري بأنه "عبث بالطبيعة" محذراً من غياب الشفافية في التعاطي مع مثل هذه الأزمات.