بلغت كمية مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بميناء العرائش، مع متم يوليوز الماضي، 9129 طنا بتراجع بنسبة 6 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2024. وأوضح تقرير دوري للمكتب الوطني للصيد البحري، حول إحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بموانئ المغرب، أن القيمة التجارية لهذه المفرغات، التي استقبلها ميناء العرائش بين فاتح يناير ومتم يوليوز من العام الجاري سجلت بالمقابل زيادة بنسبة 6 في المائة، حيث بلغت 205,31 مليون درهم، مقابل أكثر من 192,88 مليون درهم العام الماضي. وحسب الأنواع، تراجعت كمية الأسماك السطحية التي تم تفريغها بهذا الميناء الأطلسي بنسبة 10 في المائة، لتبلغ 7249 طنا، بقيمة تجارية تناهز 59,81 مليون درهم (- 15 في المائة)، مقابل أزيد من 8080 طنا / 70,57 مليون درهم على أساس سنوي. بالمقابل، سجلت كمية الأسماك البيضاء المصطادة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري زيادة بنسبة 5 في المائة لتصل إلى 472 أطنان، بقيمة مالية تناهز 27,42 مليون درهم، بينما كانت تصل هذه القيمة العام الماضي 28,65 مليون درهم. كما سجلت الكمية المصطادة من الرخويات زيادة بنسبة 11 في المائة، لتصل إلى 773 طنا بمداخيل تزيد على 82,29 مليون درهم (+ 31 في المائة). الشيء نفسه بالنسبة للقشريات التي سجلت زيادة مهمة بنسبة 23 في المائة إلى 635 طنا، محققة دخلا يقارب 35,79 مليون درهم (+ 16 في المائة). يذكر أن المكتب الوطني للصيد البحري أفاد بأن كمية منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة على المستوى الوطني مع متم يوليوز الماضي سجلت تراجعا بنسبة 16 في المائة لتناهز 523 ألفا و 765 طنا، كما تراجعت القيمة التجارية لهذه المصطادات لتناهز 6,14 مليار درهم، مقابل 6,3 مليار درهم العام الماضي.