تشهد منصات التواصل الاجتماعي منذ أيام موجة غير مسبوقة من التفاعل مع حملة افتراضية حملت شعار "إلغاء متابعة شلة دبي"، وهي مبادرة أطلقها ناشطون بدعوى التصدي لما يعتبرونه محتوى غير واقعي يقدمه عدد من المؤثرين المقيمين في دولة الإمارات. الحملة لم تكن مجرد دعوة عابرة، بل تحولت إلى نقاش واسع كشف عن تنامي السخط تجاه فئة من صانعي المحتوى الذين بنوا شهرتهم على تصوير حياتهم اليومية المليئة بالأسفار والهدايا الباهظة ومظاهر الترف، في وقت يعيش فيه جزء كبير من الشباب صعوبات اقتصادية واجتماعية حقيقية. المنتقدون يعتبرون أن هذا الخطاب المرئي لا يقدم سوى أوهاماً للمتابعين، ويزرع بينهم الإحباط بدل الطموح.