خضعت بناية تاريخية بمدينة الحسيمة لعملية ترميم استعدادا لجعلها متحفا في وسط المدينة. البناية التاريخية التي شيدها الاستعمار الإسبانية سنة 1928 ستتحول إلى متحف الريف في الآتي من الأيام لحفظ ذاكرة وتاريخ المنطقة. وتأتي هذه الخطوة لإعادة الحياة إلى هذا الرمز التاريخي بعد توقيع اتفاقية إنشاء متحف قبل سنتين بمدينة الحسيمة بين أربعة أطراف هي المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمدينة الحسيمة ورئيس الجهة وبلدية الحسيمة ورئيس الجهة ورئيس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومول الشطر الأول لأشغال ترميم البناية بمبلغ 4 ملايين درهم من قبل الاتحاد الأوربي.