إجتماع مثمر بين تجمع مسلمي بلجيكا و صندوق الجنائز الإسلامية الرحمة بأنفرس

في إطار الديناميكية و الحيوية المعهودة في مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا،و تفعيلا لمجموعة من البرامج و المشاريع المهمة المزمع القيام بها في غضون الأيام القادمة،شهد مقر صندوق الجنائز الإسلامية الرحمة بالعاصمة الفلمنكية لبلجيكا أنفرس،إجتماعا مثمرًا بين مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا ممثلة في رئيسها الأستاذ الشلاوي صلاح و رئيس مؤسسة صندوق الجنائز الإسلامية الرحمة السيد المداوشي سعيد.
في بداية الإجتماع تناول الكلمة رئيس مؤسسة صندوق الجنائز الإسلامية الرحمة السيد المداوشي سعيد الذي رحب في مستهل كلمته برئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا و الوفد المرافق له،معرباً لهم عن سعادته و غبطته بهذا الإجتماع المبارك،مقدمًا للحاضرين الطاقم الشاب و الكفء،الذي يعمل بمؤسسته الرحمة و الذي يتكون من طاقات و مواهب شابة ينتظرها مستقبل زاهر و واعد بفضل الشهادات العليا التي يتوفرون عليها،كما قدم نبذة موجزة عن المراحل التي قطعتها المؤسسة الرائدة في العمل الخيري الإحساني منذ نشأتها إلى حدود اليوم و التي حققت فيها الأهداف السامية التي أسست من أجلها.
الأستاذ صلاح الشلاوي ألقى كلمة قيمة عَبَّرَ فيها عن سعادته الكبيرة بهذا اللقاء المثمر و الناجح،مبديا تشكراته الحارة للسيد رئيس مؤسسة صندوق الجنائز الإسلامية الرحمة و للطاقم الشاب الكفء الذي يشتغل برفقته،حيث قدم للحاضرين عرضاً قيماً تطرق فيه للأهداف السامية التي أسس من أجلها تجمع مسلمي بلجيكا و المراحل التي مر منها من التأسيس إلى غاية الساعة،كما أبدى الأستاذ صلاح الشلاوي إستعداده الكامل للعمل سوياً مع مؤسسة الرحمة و ذلك للمضي قدما في مشاريعها المهمة سواء في ما يخص الجنائز و الأعمال الخيرية المهمة التي ما فتئت تقوم بها خصوصا ببلدنا الأم المغرب،داعياً الجميع إلى تكاثف الجهود و نبذ الصراعات و وضع المصلحة العامة للجالية المسلمة بصفة عامة و المغربية بصفة خاصة نَصْبَ أعين الجميع.
الإجتماع إنتهى بتقديم السيد المداوشي سعيد لهدايا للحاضرين أثلجت صدورهم،و إن دلت على شيئ فإنما تدل على كرم و سخاء هذا الشخص المشهود له داخل أوساط الجالية المسلمة و المغربية بالجود و الكرم و فتح أبوابه لكل طارق لها.
في القادم من الأيام سنخصص ملفاً خاصاً حول مؤسسة صندوق الجنائز الإسلامية الرحمة و ذلك بالتعريف بأهدافها و مشاريعها الخيرية الكثيرة سواء منها المنجزة أو التي توجد في طور الإنجاز.