استيقظ المصريون الخميس على نبأ وفاة الفنانة والراقصة الاستعراضية غزل داخل أحد مستشفيات الجيزة، لكن سبب الوفاة أثار ضجة واسعة وجعل من الراقصة حديث شبكات التواصل الاجتماعي في مصر. وقالت مصادر أمنية في مصر إن الراقصة غزل فارقت الحياة أثناء إجراء عملية جراحية بمستشفى خاص بالهرم، وهي العملية التي تبين سريعاً أنها لم تكن سوى عملية إجهاض تهدف للتخلص من الطفل الذي ينمو في بطنها. وبحسب ما نشرت مواقع الكترونية مصرية تابعتها "القدس العربي" فقد كشفت تحريات الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن الراقصة كانت متزوجة عرفيا وحملت بطفل، إلا أن الجنين توفي ببطنها مما أدى إلى ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة لها، لكن حالتها الصحية تدهورت عقب إجراء العملية بنصف ساعة وفارقت الحياة على الفور. ووجه والد الراقصة غزل وزوجها اتهاما للمستشفى بالإهمال الذي تسبب بوفاتها. واعتقلت أجهزة الأمن المصرية على الفور مدير المستشفى والطبيبة التي أجرت العملية بالإضافة إلى 3 ممرضات شاركن في إجراء العملية وتم تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة للتحقيق. وتم الكشف عن وفاة الراقصة غزل ببلاغ تلقاه العميد إبراهيم المليجي مأمور قسم شرطة الهرم من والد الراقصة غزل وزوجها الذي يعمل صاحب معرض سيارات، حيث أفاد البلاغ بوفاتها في مستشفى خاص عقب إجراء عملية جراحية واتهامهما إدارة المستشفى بالإهمال الطبي الذي أدى الى وفاتها. وشيع العشرات جثمان الراقصة "غزل" من مسجد السيدة نفيسة، بعد أداء صلاة الجنازة عليها عقب صلاة الجمعة، متوجهين لمحافظة الإسكندرية لدفن الجثمان. وحضر تشييع الجنازة سعد الصغير، بجانب أسرة الراقصة. وكانت نيابة الهرم برئاسة المستشار أحمد عطية، أمرت بإخلاء سبيل مدير مستشفى "ف" بمنطقة حدائق الأهرام، و3 ممرضات، بضمان وظيفتهم من سرايا النيابة، وإخلاء سبيل "أميرة.ع" طبيبة بالمستشفى بكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، بعد اتهامهم بالإهمال الذى تسبب فى وفاة الراقصة "غزل" داخل المستشفى، عقب إجرائها عملية جراحية لتنظيف الرحم عقب تعرضها للإجهاض. واستمعت النيابة لأقوال والد الراقصة وزوجها، والذين أكدوا أن "غزل"، كانت متزوجة منه عرفياً، إلا أن الجنين توفى فى بطنها، وكان من الضرورى إجراء عملية جراحية عاجلة لها، إلا أن حالتها الصحية تدهورت عقب إجراء الجراحة، حتى فارقت الحياة، واتهموا مسئولى المستشفى بالإهمال الذى تسبب فى وفاتها.