وفاة ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة في حادثة سير مروعة بجماعة بني شيكر

تصوير : شعبان الهواري
وقعت حادثة سير مروعة، صباح يوم الأربعاء 15 شتنبر الجاري، خلفت ثلاثة قتلى من أسرة واحدة، وذلك على مستوى الطريق الجهوية رقم: 6209 الرابطة بين دوار كهف الدنيا وجماعة بني شيكر
وأفاد مصدر مطلع للموقع أن الحادثة وقعت على الساعة السابعة والنصف صباحا، حيث هوت السيارة من نوع مرسيدس 240 في منحدر عميق يصل عمقه إلى حوالي 100 متر بمحاذاة البحر بعد ارتطامها بصخرة كبيرة بعدما كانت السيارة متوجهة نحو مدينة الناظور حيث لا تزال تجهل أسباب إنقلاب السيارة بشكل مفاجئ
وأضاف المصدر أن الضحايا هم أخوين وامرأة ( عمتهما) كانا قادمين إلى مدينة الناظور لزيارة الطبيب ويتعلق الأمر بالمسمى " محمادي.ب " من موالي 17 ماي1961، متزوج وأب لخمسة ابناء وأخوه، " محمد.ب " من مواليد 17ماي ،1959 متزوج وأب لطفل، وفاطمة بلحسن تبلغ من العمر 65 سنة
وتعود أسباب الحادث حسب المصدر إلى رداءة الطريق وامتلائها بالحفر والمنعرجات وصعوبة التحكم في القيادة، كما لا يستبعد أن تكون السيارة قد تعرضت لحادث عرضي
وتجدر الإشارة إلى أنه فور انتشار الخبر،هرع ذوي الضحايا إلى انتشالهم بمفردهم في غياب السلطات المعنية، هذا ولم تحضر عناصر الدرك الملكي إلا في حدود الساعة الخامسة مساء من تاريخ وقوع الحادثة المميتة، مما أثار استياءً كبيرا في نفوس ذوي الضحايا ، وتم نقل الجثث إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، في ظروف صعبة حيث تم نقل الأخوين على متن سيارة إسعاف تابعة لجماعة بني شيكر في حين تم نقل عمتهما الضحية على متن سيارة خاصة في ظروف أثارت إستياء أقارب الضحايا
وقد ووري الضحايا الثرى اليوم السبت 18 شتنبر الجاري ، بمسقط رأسهم بمقبرة كهف الدنيا(جماعة بني شيكر) في جو مهيب
و تجدر الإشارة إلى أن واقع البنية التحتية بالمنطقة جد مهترئة ، خاصة على مستوى الشبكة الطرقية حيث أضحى الطريق الذي يربط بين الناظور والجماعة القروية بني شيكر والجزء الرابط منه بين المركز ودوار " كهف الدنيا " التابع للنفوذ الترابي للجماعة ذاتها والذي يبلغ مسافة حوالي 20 كلم، يعاني من عدة تشققات نتيجة الإختلالات التي شابت أشغال إنجازه حيث يفاجئ المارة خاصة مستعملي وسائل النقل بخطورة الوضع جراء المنحدرات التي تطل على طول الشريط الساحلي الممتدة على مجموعة من الجماعات بالمنطقة، وقد سبق لناظور سيتي أن تطرقت إلى معانات مستعملي الطريق المذكورة في روبورطاج سابق غير أن الوضع لازال على ما هو عليه حتى إشعار آخر