أنهى فيروس كورونا المستجد حياة أول ضحاياه بين الهيأة التدريسية خلال الموسم الدراسي الجديد. ويتعلق الأمر، وفق مصادر تعليمية مطلعة، بأستاذ للتعليم الابتدائي في خنيفرة فارق الحياة صباح اليوم الخميس في المستشفى الإقليمي بالمدينة ذاتها متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا، الذي ارتفعت أعداد المصابين به ارتفاعا صاروخيا خلال الأيام القليلة الماضية. وتابعت المصادر ذاتها أن الضحية أستاذ للتعليم الابتدائي في "مدرسة الإمام علي" في خنيفرة. وأضافت أنه كان قد نُقل، ليلة أمس الأربعاء، إلى المستشفى بعد شعوره بضيق في التنفس، حيث بذل الطاقم الطبي المشرف على حالته كل جهودهم لمحاولة إنقاذ حياته، لكن ذلك لم يفلح في النهاية في المحافظة على حياته، ليتفاجأ شقيقه بخبر وفاته صباح اليوم.