كشف فلاح من منطقة الوداية عن هول الخسائر التي ألحقت به خلال هذه السنة أثناء زيارة لضيعته بمنطقة افروكة بإقليم شيشاوة، فمئات الأطنان من الدلاح تتخسر يوما بعد يوم، كما تجاوزت خسائرنا 200 مليون. وأوضح الفلاح أن ضعيته التي تضم 30 هكتارا من مغروسات "الدلاح" التي سبق أن باع منتوجها خلال السنوات الماضية بازيد من 300 مليون تتعرض يوميا للتلف بسبب الكساد الذي اصاب السوق وغياب المسوقين دون ان يبيع منها "دلاحة" واحدة. وأضاف المتحدث ذاته، أن الفلاحين والتجار يعيشون على وقع الصدمة حيث أن الخسائر بمنطقتي الوداية وشيشاوة تتجاوز 10 ملايير من السنتيمات كما أن أغلبهم معرض للإفلاس والملاحقات القضائية نظير الديون الثقيلة التي على عاتقهم. وأكد أن الفلاحين يستثمروا مئات الملايين في تجهيز الأراضي وزرع المغروسات وتوفير موارد الطاقة لإنتاج أجود أنواع الدلاح بيد أن الكساد التي يعرفه السوق وتدني الأسعار أغرقهم في الديون ويهددهم بأوخم العواقب. وطالب الفلاحون من عزيز أخنوش وزير الفلاحة بالتدخل الفوري قصد إنقاذهم ودعمهم من أجل تجاوز هذه المرحلة الخطيرة التي تهدد المئات منهم بالسجن أو الإفلاس.