أثار غياب نور الدين عيوش عضو المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي عن النشاط الملكي الذي ترأسه الملك محمد السادس يوم أمس بالقصر الملكي بالرباط، الكثير من التكهنات حول مستقبله داخل المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي. وتحدثت تقارير إعلامية عن قرب تجريد نور الدين عيوش، من مهامه داخل المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي، معتبرين أن غيابه جاء نتيجة عدم توجيه الدعوة له، بسبب الضجة التي أثارتها تصريحاته السابقة حول قضية إقحام الدارجة في المقررات الدراسية، و كان عيوش قد هاجم المدافعين عن اللغة العربية، و الذين رفضوا إقحام الدارجة في المقررات، الدراسية ، قائلا :” قافلة الدارجة تسير و الكلاب تنبح”. يذكر أن تصريحات نور الدين عيوش جرت عليه انتقادات واسعة، كان أعنفها الرد الذي رد به رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، نهاية الأسبوع الماضي، معتبرا أن كلام عيوش حول الدارجة مجرد “بسالة”، و أنه لا يحق له الكلام مادام لا يتحمل أي مسؤولية داخل الدولة .